انسحاب مصر من اتفاقية الحبوب يُحزن أوروبا (حينما يكون القرار في وقته)

انسحاب مصر من اتفاقية الحبوب | لا شك ان الحرب الروسـية الأوكـرانية، قد شكلت عبئًا كبيرًا، على معظم الدول، وتسببت في أزمة في الغذاء العالمي.

كون موسكو وكييف، أكثر دولتان مصدرتان للقمح عالميًا، والحبوب بشكل عام، والتي كانت تعتمد عليهم البلاد، من إمدادات في الغذاء، الخاص بـ الأقماح والحبوب بشكل عام.

قرار انسحاب مصر من اتفاقية الحبوب

وهذه الاتفاقية، كانت قد وُقعت بين العديد من الدول، وعلى الرغم، أن مصر قد اخطرت بانسحابها، إلا انه لم يفهموا جيدًا، ان هذا الامر سيكون بمثابة النجاة، من الأزمة التي أقحموا العالم بها.

وكان منذ فترة، قد اعترضت القوات البريطانية، أسطولًا بحريًا، لـ الرو س ، في البحر الأسود، والتي جرى بين بـو تـين وأردوغان حينها، اتفاقية لإتمام سير الأسطول البحري الر وسي من البحر الاسود دون أن يتأذى.

اخطار القاهرة بانسحاب مصر من اتفاقية الحبوب الدولية

كانت القاهرة، قد اخطرت القائمين، على التوقيع بالاتفاقية، الخاصة بالحبوب، انها ستنسحب من الاتفاقية، جراء الأزمات التي حدثت، بسبب كلًا من رو سـيا وأوكـ ـرانيا.

ماهي اتفاقية الحبوب الدولية؟

هي اتفاقية دولية للقمح، تم توقعيها في العام 1995، والتي تنص على التعاون الدولي، في الأقماح واتفاقية المعونة الغذائية، التي تتم بين تلك البلدان الموقعة على الاتفاقية.

وكانت من بينهم مصر، التي اعلنت انسحابها من التفاقية الحبوب الدولية، بحسب التصريحات المتداولة، بشأن هذا القرار، الذي أدخل الحزن على أوروبا.

وتوجد داخل الاتفاقية، انها وفقًا للمادة 29 من المعاهدة، يحق لأي دولة مشركة في الاتفاقية، اعلان انسحابها منها، مما يجعل لمصر الحق في قرارها.

واوضحت وزارة الخارجية، في بيان رسمي لها، ان الانسحاب من اتفاقية الحبوب الدولية، جاء بعد ان قررت مصر، ان الاتفاقية لا قيمة مضافة منها.