الاميرة الجوهرة بن طلال ال سعود.. في إطلالة غير متوقعة، ولكنها كانت الدائمة المُعتادة، لظهور الجميلة صاحبة السمو، والتي أبهرت العالم دائمًا بإطلالتها الفريدة من نوعها، كما أن لها طابعًا خاصًا إنسانيًا، ولديها سيرتها في معاونة المُحتاجين، والتصدق والتبرع للجمعيات الخيرية، والقيام بالعديد من الأعمال الطيبة الحسنة، التي لا تتحدث عنها كثيرًا، او لا تريد أن يتم تسليط ضوء الإعلام عليها بشكل كُلي.
يأتي هذا الظهور، دعمًا من صاحبة السمو الملكي، لتوطين الصناعة المحلية، التي دومًا كانت أولى الشخصيات رفيعة المستوى، بالمملكة التي تدعمها على الدوام.
الاميرة الجوهرة بن طلال ال سعود
ووفقًا لصحيفة صدى الالكترونية، فقد ظهرت الاميرة الجوهرة بن طلال ال سعود، من يومين للتصدر محركات البحث، بعد ظهورها على غلاف إحدى المجلات الشهيرة، لتخطف أضواء العالم، في إطلالة جذابة وفريدة من نوعها، ذو طابع خاص، لإحياء ذكرى والدها الراحل، تعبيرًا منها على طريقتها الخاصة.
ففي التفاصيل، وبصدور العدد الجديد من إحدى المجلات الشهيرة، خطفت صاحبة السمو الملكي الاميرة الجوهرة بن طلال ال سعود، الأنظار بعد ظهورها على غلاف مجلة ڤوغ العربية في عددها الجديد لشهر يونيو 2024م، وهي تجسد الماضي التاريخي والمستقبل البصير للمملكة.
وظهرت الأميرة الجوهرة، على غلاف المجلة، في صورة فريدة من نوعها، بتصميم خاص، خاصةً بالملابس، وهي ترتدي بشت وخنجر والدها الراحل الأمير طلال، وفقًا لما أكدته المجلة.
ووفقًا للتقارير، فقد التقطت الاميرة الجوهرة بن طلال ال سعود صاحبة السمو الملكي، بعناية الخنجر الذهبي لوالدها الراحل، جاهزة لارتدائه كجزء من إحياء ذكراه للجيل القادم.
وتمثل هذه اللحظة رحلة الجوهرة المتوسعة باستمرار، والتي حملت فيها ميراثها من الحب، الذي عملت بجد لتحيا به، بكل عزة وكرامة.
وكانت الاميرة الجوهرة بن طلال ال سعود، واحدة من أوائل الشخصيات العامة في المملكة التي دعمت بقوة التصميم المحلي وسعت إلى تنشيطه، حيث تدعم دائمًا ارتداء تصاميم المصممين السعوديين في المشاركات العامة، كما أطلقت منصة التجارة الإلكترونية “JMH Souk” في عام 2011.
