موعد بداية التوقيت الصيفي في مصر 2023 واعادة تفعيله بقرار حكومي مجددًا
التوقيت الصيفي في مصر 2023| وهو النظام التي كانت قد وضعته الحكومة سابقًا، وكانت الدولة مسترة على التعامل به، ما بين الصيف والشتاء، حتى راح وغاب عن طبيعة الساعة والحياة الومية، لأكثر من 12 عامًا، ليعود من جديد، وهو ما سيوفر العديد من الامور العامة، من بينها راحة المواطن واستفادته بساعة مُبكرة، بلاضافة إلى اهمية العمل به حفاظًا على البيئة، كونه أحد اكثر الاسباب محافظة على الطاقة، وهو ما حدده الخبراء والمحللون، بعلم الجيولوجيا، خاصةً وان استهلاك الطاقة الآن، اصبح أحد اكثر الأمور تأثيرًا على الكوكب الازرق، فإن اعادة تفعيل هذا القانون يأتي لصالح الكرة الأرضية.
يختلف التوقيت الصيفي والشتوي بمقدار تقديم الساعة ستون دقيقة أو تزويدها، في كلًا من الشتاء والصيف، في فترة طول النهار والليل، وهو ما يختص بـ اليوم والنهار في الصيف، وباليوم والنهار في الشتاء، لا يعني ذلك زيادة الساعات او نقصانها، وإنما يعني زيادة فترة الضوء في نهار الصيف، والتي لا تماثلها نفس الفترة في الشتاء، فعلى سبيل المثال، فترة النهار في التوقيت الشتوي، تكون من الفجر لـ المغرب، وهي الفترة الأقصر من حيث الضوء، حيث يبدأ النهار مع طلوع الشمس إلى غروبها مع اخر اليوم.
ضبط التوقيت الصيفي في مصر 2023 متى ؟

وهو ما كان قد لوحظ غيابه في السنوات الاخيرة، خاصةً بعد اعادة العمل بالشتوي، كان التوقيت الصيفى حينها أحد اكثر الأمور راحة للمواطن، والذي كان قد تم العمل به على مدار سنوات طوال، إلى ان تم الغاؤه في السنوات الاخيرة، والذي بطبيعته اثر على جودة الحياة بشكل عام بعد الاختلاف المشهود بين التوقيتين الصيفى والشتوى.
اعادة العمل بالتوقيت الصيفي في مصر 2023
كان القرار قد عرض على رئاسة مجلس الوزراء في وقت سابق للمطالبة بالعمل به، إلى ان جاءت الموافقة على اعادة تفعيل العمل بالتوقيت الصيفي، وبحسب نص مشروع القانون جاء كالتالي: اعتبارا من الجمعة الأخيرة من شهر أبريل، حتى نهاية يوم الخميس الأخير من شهر أكتوبر من كل عام ميلادي، تكون الساعة القانونية في جمهورية مصر العربية، هي الساعة بحسب التوقيت المُتبع، مُقدمة بمقدار ستون دقيقة كاملة.

وربما تفرق الـ 60 دقيقة للعمل بالتوقيت الصيفى مجددًا في حياة الإنسان، حيث كان قد تم اعتماده للعمل به، وكانت هناك اعادة ضبط الساعة بين التوقيتين الصيفى والشتوى، إلى ان تم الغاء القانون منذ 12 عامًا، حتى اعادت الحكومة تفعيله مجددًا، ليُعمل بـ التوقيت الصيفي في مصر 2023، اعتبارًا من مايو هذا العام وحتى اكتوبر.
الفرق بين التوقيت الصيفي والشتوي
يأتي ذلك إلى تبكير الساعات او تأخيرها، بمقدار 60 دقيقة فقط، ولكن يبقى النهار نهارًا والليل ليلًا، وهذا ما كان معمولًا به منذ ازمان بعيدة، ولكن كان قد تم ايقاف العمل بالقانون الصيفي، منذ اثني عشر عامًا، وحتى تاريخ اعادة تفعيله مجددًا، وهو ما سيتم اعتماده اعتبارًا من نهاية شهر ابريل المُقبل وحتى شهر اكتوبر من العام ذاته للعمل بالتوقيت الصيفي.

متى يبدأ
يبدأ العمل بالقانون الجديد الخاص بالتوقيت الصيفي، خاصةً بعد اعتماده رسميًا، من الحكومة اعتبارًا من نهاية شهر ابريل، أي مع بداية شهر مايو وهو شهر 5 الخامس ميلاديًا، إلى ان يتم تطبيق وعودة الساعة إلى طبيعتها وهي التوقيت الشتوي اعتبارًا من اخر شهر اكتوبر ميلادي.
اول تطبيق له في مصر
كان في العام 1940 وتحديدًا عندما أسس البريطانيون لأول مرة التوقيت الصيفي في مصر عام 1940، خلال الحرب العالمية الثانية، واكن قد تم إيقاف العمل به بعد عام 1945، ولكنه استؤنف بعد 12 عامًا، في عام 1957، ليتم ايقافه مؤخرًا في 2011 إلى ان تمت عودته اعتبارًا من هذا العام 2023 ميلادية وذلك حتى يبدأ العمل بـ التوقيت الصيفي في مصر 2023 مجددًا.
لماذا يتم اعادة ضبط العمل بالتوقيت الصيفي؟
بحسب الخبراء والمحللون، إن اعادة العمل بالتوقيت الصيفي سيوفر الطاقة، وهو ما تسعى إليه الحكومة، خاصةً بعد ان شهد العالم، الفترة الأخيرة، عدة متغيرات بسبب استهلاك الطاقة والكهرباء، وهي احد اكثر الاشياء تأثيرًا في وقتنا الحاضر، بالنسبة لما يشهده العالم من متغيرات.
وللتطبيق الصيفي عدة مزايا هامة، فبناءًا على الحسابات الفلكية للوقت، فإن الموظفين على سبيل المثال، قد يفيدهم هذا كثيرًا، وهو ما يجعل يومهم اكثر ستون دقيقة عن غير المعتاد، فبين التوقيتان المختلفان، الذي يتم تطبيقهما، سيكون وبحسب العلماء المتخصصون في الصحة، يستفاد الجسد بقيام ساعة كاملة باكرًا، والنوم باكرا بالتوقيت الصيفي في مصر 2023.
تعليق واحد