وفاة الطالبة رودينا بسبب التنمر| آفة مجتمع تقضي على حياة طالبه
وفاة الطالبة رودينا بسبب التنمر | على الرغم من التوعية الكبيرة، عن مخاطر التنمر على الاصدقاء أو الأشخاص.
إذ ان الإنسان حينما يكون الأمر متعلقًا، بما ليس له به دخلًا، فأشكالنا على سبيل المثال، قد جعلها الله من خصائص خلقه، وميزنا جميعًا عن بعضنا البعض، وجعل فينا ماليس في الآخرين، وخص كلًا منا بجماله وطباعه الخاصة، وميز كلًا منا بشيئ، لا يملكه الآخرين، وهذا ما يجب أن نراعيه دومًا، عندما ننظر لغيرنا، فلا يجوز لنا ان نحتقر احدًا لخلقته، لأن ذلك تعدِ على ما جعله الله من آيات في خلقه، كيف سوانا وكيف جعلنا، هذا كله بأمر الله لا بأمر البشر، ولا تدخل لأحد منا في ذلك، بل ولا يمكن لأحد منا أن يغير ذلك، ولا يجوز لأحد منا أن يحتقر ذلك، وفي وفاة الطالبة رودينا بسبب التنمر آية وعِبرة.
قصة وفاة الطالبة رودينا بسبب التنمر

وهذه القصة تحديدًا قد انتشرت بشكل كبير للغاية، على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، خاصةً بعد ان تناولتها وسائل إعلام مختلفة، ما ادى إلى انتشارها بشكل كبير، رغم التحذيرات بشأن هذا السلوك، الذي قد اود بحياة الطالبة المسكينة، بسبب زميلاتها.
اقرأ أيضًا..
قطة البلوجر سارة محمد تتمسك بها بينما تخلى عنها خطيبها بعدما افددته
وبشأن هذا فقد اراد العلماء، ان يوضحون عدة نقاط عامة، وخبراء ينصحون دومًا التلاميذ والصغار، بل وحتى أولياء الأمور، ان يعلموا ابنائهم، عدم اتباع ها السلوك الغير سوي، والذي قد ينال من حياة الإنسان.
قصة وفاة الطالبة رودينا بسبب التنمر
يذكر أن أحد الأنبياء، كن قد يسير في أحد الأماكن، حتى صادفه كلبًا يعاني من الجرب، فنظر إليه وسخر منه، فنطق الحيوان إليه قائلًا، :«آتُعيبني أم تُعيب خالقي؟»، وهنا كانت العبرة، التي من المفترض علينا أن نأخذ منها الحكمة العظيمة، وما بالك بإن كان ذلك نبيًا رسولًا من الله والأمر مع حيوان وليس إنسان.

حتى لا يُعرض الإنسان، حياة شخصًا للخطر، أو الأذى النفسي، عليه ان يعلم ماذا يقول ولمن يقوله، فهناك بشر حساسون بطباعهم، قد تقضي الكلمة الواحدة، التي يتلقونها من غيرهم على مُستقبلهم، وربما على حياتهم بالكامل مثلما حدث في واقعة وفاة الطالبة رودينا بسبب التنمر.
كيف حدثت وفاة الطالبة رودينا بسبب التنمر
ربما كانت إحدى زميلاتها تُداعبها، وربما لو تعلم ما الذي سو يحدث لها فيما بعد، لن تقوم بهذا السلوك تجاهها، أو ربما كانت الكلمة غير مقصودة ايضًا، فكلاهما صغارًا، ولكن كان ينبغي على أهلها ان يعلماها الطريقة الصحيحة، حينما نصف الآخرين او نتحدث معهم.
فوجهت لها إحدة زميلاتها كلمة سيئة، تسببت في النيل من حياتها، وقد أودت بحياتها في النهاية، عندما قالت لها زميلتها، «انتي ازاي متحملة شكلك كده»، افكانت الفتاة زميلتها تُعيب ما خلق الله، وهذا أمر يتعارض مع كافة أمور الإنسانية جمعاء، وهو ما يحذر منه العلماء دومًا، ألا يقوم أحد بالتنمر على أحد، حتى لا يسبب له أذى نفسي أو ربما،قد يقضي على حياته مثلما حدث في قصة وفاة الطالبة رودينا بسبب التنمر.