رابط اختبار اللهجة السعودية .. بعد ان تم تدشين عدد من روابط ولينكات اختبار اللهجات المختلفة، تصدرت عبارة لينك اختبار اللهجه، محركات بحث الموقع العالمي جوجل على مدار الأيام الماضية.
فقد شارك آلاف وإن لم يكن ملايين المواطنين، في العديد من اللينكات، التي تم تداولها الأيام الماضية، بدافع معرفتهم باللهجات المختلفة، ففي مصر قد تم انشاء العديد من اللينكات، لعدد كبير من النماذج، لبيان معرفة المحافظات، وقاطنيها بلهجة المحافظات الأخرى.
هل رابط اختبار اللهجة السعودية آمن؟
لم يتوقف الأمر على ذلك، بل تم الدفع بعدد من لينكات أخرى، واستنادًا إلى خبراء التكنولوجيا، فقد حذرو من اتباع مثل تلك الروابط، خاصةً وان صانعها لازال مجهولًا، عليك الحذر عند التعامل مع، أي موقع أو أي رابط، يطلب منك منح الإذن بالوصول، ولذلك، وجب التنويه، كف عن مشاركة هذه الروابط، وقم بنصيحة غيرك، حتى لا يقع أحد في فخاخهم.
وقد قمنا بإعداد تقارير عدة، لضرورة تجنب المشاركة في مثل تلك الاختبارات، منعًا لوقوعك في المحظور من اللينكات والروابط، التي يُجهل حتى الآن القائمين عليها، او صانعيها، وحتى تتمكن من الإجابة على الاختبارات، عليك اولًا منح الإذن بالوصول إلى بريدك الإلكتروني.
فما قصة رابط اختبار اللهجة السعودية، أو اختبار اللهجة العامية، ما يدور حول البلدان العربية حاليًا، لا يخلو من نظرية المؤامرة، وفقًا لما رجحه عدد من خبراء التكنولوجيا، وأمن المعلومات، فهي عبارة عن نماذج تم انشاءها بواسطة محرك البحث، ولكن ما مدى موثوقيتها؟.
من خلال هذا الرابط، يمكنك معرفة أنه يسمح لأي شخص، ان يقوم بإجراء انشاء أي اختبارات، ولكن يبقى السؤال، من هو هذا الشخص، ولأي غرض، تم تصميم انشاء تلك النماذج، وما الهدف منها، هذا ما بقي حتى الآن مجهولًا، ولا أحد يعلم.
وقد حذر خبراء متخصصون، في أمن المعلومات والمعلومات التكنولوجية، من الوثوق بأي لينكات مثل تلك، خاصةً وانك تعطي الإذن، بالوصول إلى ملفات حسابك، وعليك أن تعلم ثمن ذلك جيدًا، حتى لا تقع في فخ لازال مجهول حتى الآن.
