دولي

هروب أبي أحمد بعد أسر 50 جنديًا ما حقيقة هروب الرئيس الإثيوبي أمهرة نيوز تكشف التفاصيل

تصدر الرئيس الإثيوبي، محركات البحث، على مدار الساعات الماضية، بعنوان “هروب أبي أحمد” وسط الأحداث الجارية في إثيوبيا، فيما افادت تقارير وفقًا لـ أمهرة نيوز ونقلًا عنه: “لقد فشل الهجوم الحكومي الجديد. وظهرت صور عديدة من منطقة أمهرة تظهر أسر أعداد كبيرة من جنود قوات الدفاع الوطني الإثيوبية”.

تأتي الأنباء، التي تم تداولها بشأن هروب أبي أحمد، في تجدد للخلاف بين إثيوبيا وتيجراي، وهو خلاف مُمتد منذ سنوات.

وفي التقرير المنشور بشأن هروب أبي أحمد، أكدت أمهرة نيوز أن “قوات فانو أمهرة تمكنت من أسر أكثر من 50 جنديا من قوات الدفاع الوطني الإثيوبية في منطقة تلال جوغام بعد محاصرة معسكرهم”. ونشر مقطع فيديو يظهر العملية التي أسرت بها قوات فانو أمهرة جنودًا إثيوبيين.

هروب أبي أحمد
هروب أبي أحمد

وفي تصريحات لـ حبيب عمر، الباحث في الاستراتيجية السياسية العسكرية بمعهد القرن الأفريقي للشؤون العسكرية والاستراتيجية: قال بعد تصدر اسم هروب أبي أحمد، أن “الجيش الإثيوبي في مأزق خطير، والخوف والرعب يسيطران عليه، ومن الواضح أن الجيش الإثيوبي في مأزق خطير” وفي معضلة خطيرة حيث يواجه الجيش حرب شوارع في منطقة أمهرة.

وفي مقطع فيديو، نشر حبيب عمر مقطع فيديو يظهر مُقاتلين أمهريين من فانو يستولون على أجهزة اتصالات لاسلكية تركها جيش آبي أحمد، بعد 4 أيام من القـ تال العنيف بين فانو والجيش الإثيوبي.

هروب أبي أحمد
هروب أبي أحمد

وأشار حبيب عمر في الفيدو المنشور، إلى أن “الجبهة الوطنية لتحرير أمهرة فانو تسيطر على معسكر للجيش الفيدرالي الإثيوبي في منطقة تيليلي وتأسر كافة جنود الجيش الإثيوبي”.

وفقًا لما قاله حبيب عمر، الباحث في الاستراتيجية السياسية العسكرية بمعهد القرن الأفريقي للشؤون العسكرية والاستراتيجية بحسب ما تم تداوله من تقارير منشورة،: “الجيش الإثيوبي في مأزق خطير، والخوف والرعب يسيطران عليه، ومن الواضح أن الجيش الإثيوبي في مأزق خطير”. في معضلة خطيرة. ويواجه الجيش حرب شوارع في منطقة أمهرة.

هروب أبي أحمد

و تجدر الإشارة إلى أن بعض الادعاءات تشير إلى أنه “تم إجلاء رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد إلى قاعدة عسكرية إثيوبية، بعد سيطرة قوات فانو الأمهرية على بلدة بالشي شيوا الاستراتيجية، الواقعة على بعد 38 كيلومترا فقط من العاصمة الإثيوبية أديس أبابا وسط مخاوف من تصاعد وتيرة الاشتباكات والسيطرة على هاجمت قوات أمهرة العاصمة الإثيوبية، لكن لم يتسن التأكد من هذه المزاعم.

كما شهدت عدة مناطق أخرى في إقليم أمهرة تصاعدا حادا في وتيرة الاشتباكات المسلحة، مثل مناطق جوندار وبوري وجيجا، فضلا عن بلدة تيليل في منطقة أجيو أوي.

هروب أبي أحمد
هروب أبي أحمد

وتؤكد بعض التقارير الغربية أنه من المحتمل أن تكون قوات فانو تدفع نحو التحالف مع جيش تحرير أوروميا، الأمر الذي قد يشكل خطرا على الحكومة الفيدرالية في أديس أبابا، خاصة في ظل الأوضاع الاقتصادية المتدهورة التي تواجهها إثيوبيا بسبب تدهور الأوضاع و الظروف الاقتصادية لتداعيات حرب تيغراي وأدى ذلك إلى زيادة حادة في مستويات التضخم في إثيوبيا، مما دفع الولايات المتحدة إلى استبعاد إثيوبيا من قانون النمو والفرص في أفريقيا؛ وكان لذلك أثر سلبي خطير على الصادرات الإثيوبية.

وكانت عدة تقارير غربية أشارت إلى أن قوات الجيش الإثيوبي انتشرت بأعداد كبيرة في منطقة أمهرة خلال الأسبوعين الماضيين بهدف تحقيق انتصار عسكري على قوات “فانو” الأمهرية التي دخلت في اشتباكات مع الجيش الإثيوبي منذ سبتمبر الماضي وفي 17 الجاري، في بلدة ديبارك، بالإضافة إلى الاشتباكات العنيفة التي اندلعت في منطقتي جوندار الوسطى وشمال أمهرة، والتي خلفت العديد من القتلى من الجانبين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى