“هجص” ابراهيم عيسى حديث القاهرة: الكلام عن ثورة في سوريا الآن هذيان
ابراهيم عيسى حديث القاهرة| تصدر الإعلامي المثير للجدل إبراهيم عيسى محركات البحث، بعد حلقته التي أذيعت على القاهرة والناس،
وفي التفاصيل، وبحسب ما نشرت التقارير، فخلال برنامجه “حديث القاهرة” عبر فضائية “القاهرة والناس”، أشار الإعلامي عيسى، في حديثه بالحلقة المذاعة إلى أن وصف الأحداث التي شهدتها سوريا عام 2011 المنصرم بأنها ثورة هو نوع من “الهجص والهذيان”.
ليدخل ابراهيم عيسى، على الخط حاليًا، وسط الاوضاع التي تمر بها سوريا، بعد سقوط نظام بشار الأسد، ورفع أعلام الثورة السورية بـ العلم السوري الجديد، الذي له تاريخًا مع المعارضة السورية.
وأضاف الاعلامي المثير للجدل، في حديثه عبر القاهرة والناس، قائلًا أن ما حدث كان انتفاضة شعبية وطنية ضد نظام ديكتاتوري وحشي، لكن سرعان ما تحولت تلك الانتفاضة إلى صـراع ديني عسكري بين الفصائل، مما أدى إلى تقسيم سوريا إلى مناطق نفوذ استحوذت عليها جيوش القوى الكبرى.
ابراهيم عيسى حديث القاهرة
وأكد الاعلامي ابراهيم عيسى في برنامجه”حديث القاهرة” بحسب الأنباء، أن الترويج لحكم الفصائل المسلحة في سوريا لا يعدو كونه ترويجًا لمجموعات إرhابية، مشيرًا إلى أن الحديث عن فرحة بعض السوريين بوصول أحمد الشرع، المعروف بـ “الجولاني”، للحكم هو جهل بحد ذاته.
وشدد الاعلامي، ابراهيم عيسى حديث القاهرة على أن فرحة الشعب السوري يجب أن تتركز على خلاصهم من حكم الأسد الاستبدادي بدلاً من دعم قادة إرhابيين، متابعًا: “هل تحويل اسم أبو محمد الجولاني إلى أحمد الشرع يمحي كونه إrهابي يقتل رفاقه ومعارضيه، كراهية نظام الأسد ليست سبيلًا لمحبة الجولاني”.
وتسائل ابراهيم عيسى حديث القاهرة: “هل تربية تمساح في البانيو يجعله أليفًا؟” في إشارة إلى أنه لا يمكن تغيير طبيعة الجولاني الإرhابي بمجرد تغيير اسمه.
وفيما يتعلق بتوغل الكيان الإsرائيLي في سوريا، تساءل عيسى عن سبب الانزعاج من ذلك، متسائلًا لماذا لم تقاوم قوات الجيش السوري الفصائل برصاصة واحدة، في حين ينزعج البعض من أن الكيان الإsرائيLي قد استولت على مساحة تقدر بـ 240 كيلومتر مربع في سوريا.
وأكد ابراهيم عيسى حديث القاهرة، أن كراهية نظام الأسد لا تعني أن يكون هناك حب للجولاني، محذرًا من أن تضييع ماضي سوريا لن يؤدي إلا لتضيع مستقبلها من خلال تجميل صورة مجموعات الإرhاب.
وأختتم الاعلامي ابراهيم عيسى في حديثه، بالتأكيد على أن اهتمام المصريين بسوريا ليس مجرد اهتمام إقليمي أو تاريخي، بل هو شأن محلي يستدعي الانتباه.