نجوم ومشاهير

كان داعمًا لـ بشار الأسد| أول تعليق من جورج وسوف على الوضع حاليًا في سوريا

بعد قرابة اسبوع، من الإحاطة بـ نظام بشار الأسد، لأول مرة يخرج الفنان السوري جورج وسوف، والمُلقب بـ سلطان الطرب، ليُعلق على الوضع في سوريا.

ويُعرف جورج وسوف، بـ إنه كان مؤيدًا وداعمًا لـ نظام بشار الأسد، وعلق في أول كلماته، بعد اسبوع تقريبًا من سقوط نظام بشار في سوريا، على الوضع في دمشق.

وفي العادة يؤثر الرأي السياسي، لـ الفنان في جمهوره وشعبيته، وخاصةً إن كان هناك انقسامًا في الآراء داخل الوطن الواحد، كما حدث في سوريا الاونة الاخيرة.

يتمتع وسوف بشعبية كبيرة، في الوطن العربي ككل، وعلى الرغم من حُب الجمهور له، إلا أن آراءه السياسية، قد تكون سببًا، في تغير حُبهم لـ وسوف، خاصةً وان حُبه للأسد، يُمثل موافقته على ما كان يجري على أرض سوريا لسنوات طوال.

وشهدت سوريا مؤخرًا حالة من العودة لـ الحرية، التي نالها الشعب السوري، بعد سنوات من الاستبداد والظلم، الذي كان يعانيه الشعب، من النظام الجائر، لـ بشار الاسد في سوريا، والذي ورثه عن والده الراحل حافظ الأسد.

امنية وسوف لـ سوريا عقب سقوط بشار الأسد

جورج وسوف وبشار الأسد
جورج وسوف وبشار الأسد

وفي التفاصيل، شارك جورج وسوف متابعيه وجمهوره، على منصات التواصل الاجتماعي، وتحديدًا منصة إكس، منشورًا، جاء به: ” أتمنى لسوريا وطني مستقبلاً مشرقاً جامعاً تسوده المحبة والاستقرار والإزدهار، مستقبلاً يليق بشعبها الغالي”.

وهذا المنشور، هو أول كلمات لـ الفنان جورج وسوف، صاحب لقب في سوريا “بسلطان الطرب”، عقب فرار بشار الأسد من البلاد، وانهيار نظامه، بعد الهجوم الخاطف الذي شنته فصائل المعارضة .

جورج وسوف وبشار الأسد
جورج وسوف وبشار الأسد

يٌعد سلطان الطرب جورج وسوف، كان من المؤيدين لـ نظام بشار الأسد، وله العديد من الزيارات العلنية، لـ عائلة بشار، ولقاءات تم تسجيلها تلفزيونيًا.

وعقب رحيل حافظ الأسد، والد بشار، أصدر الفنان جورج وسوف، أغنية اهداءًا لروحه وكان رثاءً لـ الأسد الأب، في عام 2000 ميلادية، وكانت تقول كلماتها :”رحل البطل والشمس غابت عالبلاد.. رحل الأسد والدنيا وقفتلو حداد”.

وفي زيارة رسمية من جورج وسوف، لـ بشار الأسد، عقب فوزه بالاتخابات الرئاسية، وصف وسوف تلك الزيارة الخاصة للأسد، لتهنئته عقب إعلان فوزه في الانتخابات الرئاسية، التي جرت آنذاك في سوريا.

وكان الفنان السوري جورج وسوف، في العديد من اللقاءات، يكرر القول بأن “بشار الأسد رئيسي وتاج راسي، واصفًا نفسه بحب بلاده، قائلًا، : أنا إنسان أحب بلدي وأحب رئيس بلدي”.

زر الذهاب إلى الأعلى