قصة وفاة المعمر اليمني ذو القرنين بعد حياة 140 عام بخطأ طبي (صور)
لاقت وفاة المعمر اليمني ذو القرنين، اهتمام كبير من الشعوب العربية، خاصة وان العجوز تخطى عمره مائة وأربعون عاما.
واودى خطأ طبي اجراه بعض الأطباء، بحياة العجوز بعدما قرروا، بتر قرناه من مقدمة رأسه، وعلى الرغم من الحالة العجيبة، التي كان يعيش بها المعمر اليمني ذو القرنين، إلا ان بعض الاطباء نصحوا بعدم إزالة هذه القرون، التي يتعايش معها العجوز، وعلى مدار مائة واربعون عاما .
سبب وفاة المعمر اليمني ذو القرنين
ادى التدخل الجراحي، لإزالة قرنين العجوز، من مقدمة رأسه، إلى المضاعفات الخطيرة، التي اودت بحياته في النهاية، وهو ما كان قد سبق وحذرهم بعض الخبراء مته، كون العجوز اليمني ذو القرنين، قد تكون لتلك القرون التي نبتت في رأسه، تدخلا بيولوجيا في حياته، ونشاط رأسه.

وربما كانت لهم الرؤية الصحيحة، بشان حياة العجوز، التي لطالما عاش على مدار السنين الطويلة الماضية، لا يشكوا من اي الام، او اي مضاعفات، فربما كانت الحسابات خاطئة بقرار ذويه الان، لتخلصهم من هذين القرنين.
بداية قرون المعمر الميني
في تصريحات ادلى بها احد اقاربه، اكد ان قرون العجوز بدات تنبت في راسه، بعدما تجاوز سن المائة عام، اي متلعيشا معها منذ اربعون عام مضت.
وكان الرجل على مدى حياته، لم يشكوا او حتى يستعين باي من الاطباء، بشان اجراء اي تدخل جراحي، ليخلصوه من هذه القرون، ربما اعتبرها هبة من الله فتركها في مقدمة رأسه، حتى جاء قرار ذويه، الذي كان خاطئا بحقه.

وغامر اهل المعمر اليمني ذو القرنين بحياة العجوز، ليقررا في النهاية، استئصال تلك القرون من مقدمة رأسه، وهو القرار الخاطئ، الذي اتخذوه بشان الرجل، موديا بحياته في النهاية.
وانتشرت العديد من الصور، ومقاطع الفيديو المختلفة، للمعمر اليمني ذو القرنين، على مدار الساعات الماضية، متصدرا محركات البحث، خاصة وانه يعتبر انسانا فريدا من نوعه، من حيث القرون التي نبتت في راسه، وصولا المعمر عاما.
المعمر اليمني ذي القرنين
ولم يشكوا المعمر اليمني ذي القرنين، طيلة حياته من هذه القرون، متخطيا متوسط عمر الإنسان الضعف، وكان متعايشا بشكل طبيعي مع قرونه التي قرر ذويه بترها في النهاية متسببين في وفاته.

وادان الخبراء المحتصون، والذين سبق وحذروا بشان اتخاذ قرار بتر قرني العجوز الذي بلغ عمره مائة وأربعون عاما لتطوى صفحات حياته بالخطأ الطبي، المعمر اليمني ذو القرنين.