يعتبر فضل الأشهر الحرم، فضلًا عظيمًا، إذ فضلها الله سبحانه وتعالى، على بقية الأزمنة، ويُعتبر فعل الخير والتقرب إلى الله بها، له فضلا عظيمًا.
إذ يُستحب أن يكثر المسلم، من الأعمال الطيبة بـ الأشهر الحرم، ويُعد فضل الأشهر الحرم، فضلًا عظيمًا، وفرصة يجب اغتناهما، بالتصدق والتبرع والدعاء والتضرع إلى الله سبحانه وتعالى.
فضل الأشهر الحرم
ويعتبر فضل الأشهر الحرم طيلة العام، يأتي في 4 شهور فقط، قد حددها الله سبحانه وتعالى، وهما 4 أشهر معلومات.
قد خصها الله سبحانه وتعالى بفضل عظيم، والعمل بالطاعات فيها، يكون أجره وثوابه مضاعفًا عند الله، لذا فإنها فرصة على المرء اغتنامها والاستثمار بها.
ماهي الاشهر الحرم
الاشهر الحرم هم 4 أشهر وهما : “رجب،ذي القعدة،ذي الحجة،مُحرم”.
وعن الاشهر الحرم، فالأشهر الحرم هي ذو القعدة وذو الحجة والمحرم ورجب، كما في الصحيحين من حديث أبي بكرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “إن الزمان قد استدار كهيئته يوم خلق الله السموات والأرض، السنة اثنا عشر شهراً منها أربعة حرم، ثلاثة متواليات: ذو القعدة وذو الحجة والمحرم، ورجب، شهر مُضر، الذي بين جمادى وشعبان” .
وقوله: ورجب شهر مضر الذي بين جمادى وشعبان، لأن ربيعة كانوا يحرمون شهر رمضان ويسمونه رجباً، وكانت مضر تحرم رجباً نفسه، ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم: “الذي بين جمادى وشعبان” تأكيداً وبياناً لصحة ما سارت عليه مُضر.
وأما عن فضل الأشهر الحرم، والتي يضاعف بها الأجر والثواب والعقاب في هذه الأشهر، فقد صرح بها بعض أهل العلم استناداً لقوله تعالى: (إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْراً فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ) [التوبة:36].
وبذلك فقد أجبنا على سؤال فضل الأشهر الحرم قدر ما استطعنا، وطاعة الله في سائر الشهور، هي خير للإنسان، إذ أن طاعة الله سبحانه وتعالى، امرًا يسري على باقي الشهور، ولكن الله فضل بعض الأزمنة على بعضها، ليزيد فعل الطاعات من الإنسان، وأن يقبل على ربه، مقدمًا ما استطاع من عبادة وإخلاص لله عز وجل.
