سعر الليرة السورية مقابل الدولار تنهار والدولار يرتفع مقابل الليرة من 13 ألف لـ 22 ألف ليرة سورية
سعر الليرة السورية مقابل الدولار| على خلفية الأحداث الجارية الآن، وسيطرة قوات المعارضة السورية، على محافظات في سوريا ورفع العلم السوري الجديد، عقب هروب بشار الأسد من دمشق، هوت الليرة السورية مُقابل العملة الامريكية، بفضل الاضطراب السياسي الداخلي، التي تشهده سوريا الآن، وكشفت تقارير إعلامية، وفقًا لما نشرته العربية في تقرير رسمي، ان الدولار تفوق على الليرة السورية بنسبة عالية للغاية، في السوق السوداء، عقب سقوط نظام بشار الأسد بتاريخ اليوم الأحد، ووفقًا لما قالته التقاير، فإن الليرة قد وصلت إلى مستوى هابط للغاية، إذ بلغ الدولار مقابل الليرة اليوم 22 ألف ليرة، مقارنة بسعره الرسمي في المصرف المركزي السوري، إذ السعر الرسمي يبلغ 13.7 ألف ليرة سورية.
سعر الليرة السورية مقابل الدولار
يذكر انه وخلال السنوات الماضية، كان سعر الليرة السورية مقابل الدولار، رسميًا في البنك المركزي أو المصرف الرسمي في سوريا، كان قد سجل الدولار مقابلها 6 آلاف ليرة بنهاية عام 2022، بينما وصل الآن ورسميًا في المصرف المركزي لسوريا مبلغ 13.7 ألف ليرة.
وتسبب هروب بشار الأسد من سوريا، في انهيار الليرة مقابل الدولار، ذلك نظرًا للاطضراب الداخلي سياسيًا في البلاد، وحدث انهيار لسعر الليرة في السوق السوداء مؤخراً، بعد أن كانت تتداول قبل الأحداث الأخيرة عند مستويات 15 ألف ليرة مقابل الدولار، إلى مستويات 22 ألف ليرة مقابل الدولار حالياً.
سعر صرف الدولار مقابل الليرة السورية في المصرف المركزي
ووفقًا للتقارير المنشورة، فبحسب ما نقلت العديد من وسائل الإعلام العالمية، شهدت سوريا، اليوم الأحد، سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد رسميا، بإعلان الفصائل المسلحة، وكذلك رئيس الحكومة السورية.
وفي الوقت الراهن، يعيش السوريون كما هو الحال، ومنذ خلال السنوات الأخيرة في أزمة اقتصاد خانقة. تشمل قطاع الوقود والطاقة والخبز إضافة إلى انهيار الليرة ما عاد بآثار كارثية على كل مفاصل الحياة فيها وجعل منها حياة متاحة بشق الأنفس.
ويهتم الكثير من أهل سوريا، على بمعرفة سعر الليرة السورية مقابل الدولار، إذتعتمد أعداد كبيرة من العائلات السورية على الحوالات المالية التي ترد من أبنائهم المقيمين في الخارج.
وعن وضع التخضم، ووفقًا لما يرى الخبراء، وبحسب التقارير المنشورة، فمن المرجح استمرار معدل التضخم في الارتفاع خلال عام 2024، متأثراً بانخفاض قيمة العملة، بالإضافة إلى النقص المستمر في السلع الأساسية واحتمالات خفض إضافي للدعم المقدم للمواد الغذائية والوقود.