زلزال مصر 8 مارس .. العالم الهولندي فرانك هوغربتس ورد البحوث الفلكية تؤكد أكاذيبه
زلزال مصر 8 مارس | اثار عالم الزلازل الهولندي، بتوقعاته وتنبؤاته الجدل، والتي ادعى بها الكثير من حدوث الهزات الارضية المنتظرة، في إثارة شديدة للجدل، انتبات مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، والتي كان قد سبق واثار بها الجدل، فرانك هوغربتس عدة مرات، ولكن البحوث الفلكية، قالت في بيانات عدة لها،.
وان ما يدعيه هذا الشخص، ماهو إلا خزعبلات، ولا اساس لها بالعلم، فالتنبؤ بالزلازل، امر مُحال، ولا يمكن ابدًا الجزم بحدوثه، مهما حدث، وان مهما تطورت اساليب العلم، في اتباع الهزات الأرضية، فهي غير ممكن ةلعى الإطلاق، وما يتم فقط ماهو إلا توقع بـ حدوث التوابع الخاصة به، ولكن حدوث أي هزة أرضية أو زلازل بتوقعات، فهو أمر لا يمكن ابدًا الاعتراف به، كون الزلازل ظاهرة طبيعية، لا يمكن ان تسبقها أي مقدمات، ولا يمكن لمقياس ريختر قياسها قبل الحدوث، والتنبؤ بها مُحال.

حقيقة زلزال مصر 8 مارس
سبق وان نوهت البحوث الفلكية، في عدة توضحيات منها، ان التنبؤ بجدوث الهزات الارضية، هو أمر مرفوض تمامًا بالنسبة لعلم، وان كانت قد صادفت توقعات العالم الهولندي، او خبير الزلازل الهولندي فرانك هوغربتس، بوقوع زلزال تركيا وسوريا، ما كان إلا من سبيل الصدفة ليس إلا.
زلزال
فالزلازل وفقًا للعلماء، لا يمكن التنبؤ بوقت حدوثها،ولا حتى الاعتماد على أي من الأجهزة لرصدها، مالم تحدث، فلا يمكن توقعها أو التنبؤ بها على اللإطلاق، والزلازل ظاهرة طبيعية، تحدث منذ مئات السنين والآلاف منها، ولم يسبق وأن كان هناك ما يسمى بالتبنؤ بالزلازل.

خبير الزلازل فرانك هوغربتس
وعادةً ما تثير، مثل تلك الانباء، حالة من القلق لدى البشر، ولا يجب أبدًا تصديقها، فالأمر كله متعلق بيد الله، وخاصةً ان المجتمعات العربية والإسلامية، روابطهما بالدين أمر لا جدل ولا نقاش فيه، ويؤمن الجميع، ان الزلازل آية من آيات الله، لا يمكن لبشر أن يتنبأ بها، وهو ما اكدته البحوث الفلكية مرارًا، في العديد من بيانتها وتوضيحاتها المختلفة.

كان العالم الهولندي وخبير الزلازل فرانك هوغربتس، قد اثار الجدل طويلًا، على مدار الفترة الماضية، في إشارة منه لحدوث زلزال مصر 8 مارس، بحسب ما ادعى.