دولي

رغد صدام حسين تنشر رسائل مؤثرة بـ خط يد والدها من مذكراته في المُعتقل الأمريكي (تفاصيل)

رغد صدام حسين.. ربما لم ينساه العالم، وإن نسيوه، فلن ينسائه ابناؤه، هو ذاك الراجل الذي كان حاكمًا عربيًا، من أبرز زعماء الأمة العربية جمعاء، لاشك وأن صدام حسين، كان رجلًا من الذين يهابون الله وحده، ولا يخشون في قول الحق لومة لائم، إنه حاكمًا عربيًا، خلد التاريخ ذكراه، فخلده التاريخ بالعظمة والشموخ تارة، وبمرارة النفس ولوعتها تارة أخرى.. نعم إنه الرئيس العراقي الراحل صدام حسين.

رغد صدام حسين:

ففي ذكرى ميلاد أحد زعماء الأمة العربية، الراحل صدام حسين، حرصت رغد إبنته، على نشر كتابات، من مذكراته.

وبحسب ما قالت في منشوراتها بـ المذكرات على منصة “إكس” اشتكت رغد لأبيها من أن “العراق ليس بخير”، لكن وعدته أن “يكون بخير”. كما أنها اشتكت من أن دور النشر لديها “محاذير من نشرها”.

خط يده

الملاحظة البارزة عن تلك المذكرات أنها آثرت نشرها كما وردتها من والدها من الصليب الأحمر بخط يده، والتي سبقها كثير من الكتابات والمذكرات التي اتهمتها بالتحريف والاجتهاد في الصياغة ولم تجعلها ترتقي إلى الأمانة في نقل التفاصيل التي عاشها في سجنه الذي أمضى فيه منذ لحظة اعتقاله حتى إعدامه ما يزيد على 3 سنوات تخللتها محاكمة طويلة أدت إلى إعدامه.

ويبدو أنها فضلت نشر المذكرات كما وصلتها من أبيها من دون أن تتدخل في تحرير الصفحات وطباعتها، في مؤشر على أنها ربما تعتقد على أن نشرها بهذه الطريقة سيكون له تأثير أكثر لدى جمهوره في العراق والعالم العربي.

رسائل ومذكرات صدام حسين

ولكون رغد صدام حسين، هي الابنة الكبرى للرئيس العراقي الراحل، بعد انهاء حياة ولديه عدي وقصي في الموصل، أضحت الناطقة باسم العائلة على رغم وجود والدتها السيدة ساجدة خير الله طلفاح المقيمة في الدوحة، والزوجة الثانية لصدام حسين السيدة سميرة الشهبندر، المعتكفة حالياً في منفاها.

رغد صدام حسين تنشر رسائل مؤثرة بـ خط يد والدها من مذكراته

واعتادت أن لا تصرح بأية معلومات عن زوجها منذ خروجها إلى سوريا ولبنان واختفائها الاختياري، مما مهد لرغد صدام حسين بحكم تكوينها القيادي ممارسة دور الوريثة الأولى لوالدها، وتحظى بالطاعة من أسرتها الصغيرة والكبيرة معاً بعد أن فوضها والدها التصرف بمذكراته، وها هي ذي تنشر الجزء الرئيس منها بخط يده.

صدام حسين الراحل، الذي ترك بصمته في الوطن العربي، كان قد ناشد القذافي، بضرورة الحاقه قبل ان يُعدم من القوات الامريكية، ألت تدخلت في الشأن الداخلي لبغداد، ما اثر على حياة المواطنين في العراق الأبية.

وإلى وقتنا هذا، يمثل القائد الراحل للعراق، الشهيد صدام حسين، رمزًا للعدل والقوة، ورمزًا للسمو العراقي، الذي كان ولايزال، بلدًا من أعرق بلدان العرب وأبهاها، فمهما حدث يبقى العراق، واحدًا من أهم بلدان العرب.

وعادةً ما تظهر رغد صدام حسين، من حين لأخر، على منصات التواصل الاجتماعي، ويتفاعل معها الشعب العربي والعراقي بشكل عام، على منشوراتها، ولم تنسِ يومًا رغد أبيها، فكل عام في مثلل هذا الموعد، تُحيي رغد ذكرى والدها الراحل، الشهيد صدام حسين.

وقد نشرت عهذا العام، في ذكرى ميلاد الراحل، مذكرات كتبها بخط يده، عندما كان في السجن، وشاركتها مع رواد مواقع التواصل، الذيم حرصوا على التفاعل معها، بالحزن تارة، وبتذكرهم للشهيد تارة أخرى، دعمًا لرغد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى