رائحة الكبريت في بغداد تُثير مخاوف سكان العاصمة وسط مناشدات لـ السلطات بالتدخل

تسببت رائحة الكبريت في بغداد، التي ظهرت مُجددًا في العاصمة العراقية بغداد في حالة من القلق لدى المواطنين، وسط مطالب ومناشدات، لـ الحكومة والسلطات بالتدخل، لمنع الأذى الذي تُسببه تلك الروائح في العاصمة العراقية بغداد.

سبب رائحة الكبريت في بغداد

وفي تقرير صحفي، أعدته شفق نيوز قالت، ان مصادر حكومية قد صرحت لها، عن سبب ظهور رائحة الكبريت في بغداد، التي غطت العاصمة، والتي عادت للظهور مُجددًا بعد فترة من اختفاءها، حيث الامر المُتكرر عادةً، ما يحدث هذا من حين لأخر، مؤكدةً أن السبب “الانبعاثات الغازية المصاحبة لحرق النفايات في موقع معسكر الرشيد سابقاً”.

وبحسب المصادر التي صرحت بحسب ما رصد تقرير لشفق نيوز، قالت أن سبب رائحة الكبريت في بغداد، نتيجة عمليات الطمر الصحي ضمن موقع معسكر الرشيد (سابقاً)، جنوبي العاصمة العراقية بغداد، وهي عملية تخلص لـ النفايات الصلبة وغيرها.

وتقول بعض التقارير، ان عمليات الطمر الصحي، هي عملية آمنة، للتخلص من النفايات، ما تبعث بسببها رائحة الكبريت، التي عادت للظهور مُجددًا في العاصمة بغداد، بينما ناشد المواطنين بالعاصمة السلطات، بالتدخل لمنع انبعاث تلك الرائحة مُجددًا.

تحذيرات طبية

بينما يرى الأطباء، ان انبعاثات رائحة الكبريت في بغداد، والتي جاءت نتيجة عمليات الطمر الصحي ضمن موقع معسكر الرشيد (سابقاً)، جنوبي العاصمة”، واحدة من أسباب التأثر الصحي، والتي عادة ما تكون لها مخاطر، كـ السكتات الدماغية، كما تٌزيد من نسب الأمراض لـ القلب والاوعية الدموية ايضًا، علاوة على الرائحة الكريهة التي تسببها.

كما تٌسبب ايضًا الغازات المنبعثة، من الكبريت، مخاطر زيادة التغير المناخي، الذي بات العالم أجمع يُعاني منه، الأونة الأخيرة، وخاصةً في الشرق الأوسط وأفريقيا، ما دعى العديد من المنظمات، على التلخص من النفايات بطرق آكثر امانًا.

لم تكن تلك المرة الاولى، التي تظهر فيها رائحة الكبريت في بغداد، إذ أصبحت الفترة الاخيرة، شكاوى المواطنين في العاصمة، بسبب تلك الانبعاثات، وما تُسببه من أذى تنفسي، مطلبًا شعبيًا، للتدخل من السلطات المعنية، بضرورة وقف تلك الطريقة، للتخلص من النفايات، واستبدالها بطرق أخرى، أو إبعادها عن المناطق السكنية بالعاصمة.