أفادت تقارير اعلامية، بتوقف قناة مكملين عن البث، لبرامجها المعادية للخليج و مصر، بعد أعوام من عرض محتوى نقد غير بناء، لكلا الحكومات كل من المصرية والخليجية بشكل عام، في إشارة من بعض التقارير التي افادت، بأن أنقرة تعيد علاقاتها التاريخية بتلبية متطلبات القاهرة، ما يصب في المصلحة العامة لكلا الطرفين، في خطوة منها لمنع بث جميع انواع قنوات جماعة الإخوان الهاربة، وقص جذورهم الإعلامية.
وتجمع كلًا من مصر وتركيا، علاقات تاريخية متأصلة، كانت قد انقطعت لعقد من الزمن تقريبًا، إلى أن اعادها الزعيمان، بزيارة رسمية من الرئيس المصري، إلى نظيره التركي أردوغان، منذ أيام.
توقف قناة مكملين عن بث برامج الإخوان
يأتي توقف قناة مكملين عن بث برامجها، في ظل عودة العلاقات المصرية التركية، التي كانت قد انقطعت منذ اعوام، استقبل خلالها الرئيس التركي، رجب طيب اردوغان، رئيس جمهورية مصر العربية، لبحث سبل التعاون المشترك بين البلدين، وترسيخا لأهمية علاقة كلا من القاهرة وانقرة، ودورهما الهام بالمنطقة.
وبحسب تقرير نشرته العربية، قالت أن السلطات التركية، طالبت وبشكل رسمي، غلق وتوقف قناة مكملين، ومنع عرض المحتوى، المشابه لها، في جميع المنابر الإعلامية لديها، وذلك من أجل تحسين أوضاع العلاقات السياسية، بين كلًا من تركيا ومصر ودول الخليج، وأي من البلدان المجاورة، التي كانت بسبب تلك البرامج، هناك عداوة مع أنقرة.
وإضافة إلى توقف قناة مكملين، أفادت التقارير إلى أن هناك قنوات اخرى مشابهة، تم إيقاف عرض محتواها وبث برامجها الإعلامية، وذلك في خطوة من الحكومة التركية، التي طلبت بإلغاء وبث برامج كلًا من “مكملين، والشرق، إلا أن الثانية قالت أن برامجها قد توقفت لإصلاح عطل فني في القمر الصناعي، بحسب تصريحات نقلتها العربية.
وفي تقرير مفصل للعربية، قالت أن السلطات التركية قد قررت قبل عامين منع أنشطة الإخوان الإعلامية، لاسيما تلك التي تبث عبر فضائيات الجماعة في إسطنبول تمهيداً للتقارب مع مصر.
وأضاف تقرير العربية، بعن توقف قناة مكملين، علن المذيع الإخواني معتز مطر وقف أنشطته الإعلامية على منصات التواصل، وكذلك على قناته على يوتيوب بطلب رسمي من السلطات التركية، كما أعلن مذيعون آخرون هم: محمد ناصر، وحمزة زوبع، والفنان هشام عبد الله، وقف برامجهم أيضا بطلب من أنقرة.
قنوات الإخوان
وأوضح التقرير أن السلطات التركية من قنوات الإخوان وقف برامجها المنتقدة لمصر ودول الخليج أو التوقف نهائيا عن البث من الأراضي التركية، وتم إبلاغ قيادات الإخوان رسميا بذلك، خاصة في ظل التقارب التركي المصري الخليجي، وهو ما رأته قيادات الجماعة لا يتفق مع توجهات التنظيم ولا أنشطته الإعلامية فقررت نقل الفضائيات إلى دول أخرى.
