الهاكر الجزائري حمزة بن دلاج القرصان المُبتسم يعود لـ الجزائر بعد قضاء عقوبته بـ أمريكا

الهاكر الجزائري حمزة بن دلاج.. في مفاجأة سارة لـ مُحبي القرصان المُبتسم، والتي كشفت عنه تقارير إعلامية، بـ انقضاء مدة عقوبته في الولايات المتحدة الامريكية، وبدء اجراءات عودته لـ موطنه الأصل بـ الجزائر، فما كانت قصته وأين بدأ وما حدث معه، كل هذا وأكثر نتناوله معًا من خلال السطور القليلة التالية، يعد لأن نشر بن دلاج، صورة له عبر موقع التواصل الاجتماعي “أنستجرام”، قائلًا :”الجزائر حُبي”، في طريق عودته إلى موطنه الأم، وذلك بعد انتهاء فترة عقوبته.

الهاكر الجزائري حمزة بن دلاج

كان قد خضع الهاكر الجزائري حمزة بن دلاج، إلى عقوبة الحبس في الولايات المتحدة الامريكية، بعد ان تم القاء القض عليه، عن طريق الانتربول الدولي، في إحدى الدول، والتي قالت بعض الروايات، ان صديقه أو شخصًا مُقربًا منه هو من قام بمساعدة الانتربول، في القبض عليه في إحدى الدول.

القرصان المبتسم يعود للجزائر

اشتهر الهاكر الجزائري حمزة بن دلاج ، بلقب القرصان المُبتسم، وله صورًا عديدة، كان قد حقق من خلالها شهرة واسعة، بعد القبض عليه، وفقًا لتقرير العربية ويُشار إلى أنَّ بن دلاج شاب جزائري ولد عام 1988 بالجزائر، وتخرج في جامعة باب الزوار للعلوم والتكنولوجيا بالجزائر مهندسا في الإعلام الآلي عام 2008.

وبحسب البيانات عن القرصان المُبتسم الهاكر الجزائري حمزة بن دلاج ، فقد دَرَسَ صيانة الكمبيوتر لمدة ثلاث سنوات، وتحول بعدها إلى مخترق وهو لم يتعد العشرين ربيعًا، واعتقلته السلطات التايلاندية بالتعاون مع جهاز الإنتربول الدولي في العاصمة التايلاندية بانكوك سنة 2013.

وألقي القبض على بن دلاج، أثناء عبوره المطار، إذ كُشف عن كونه واحدًا من أكثر عشر شخصيات مطلوبة من قبل مكتب التحقيقات الفيدرالي، الذي نسب إليه تهمة قرصنة حسابات خاصة في 217 بنكًا وشركات مالية عبر العالم، إضافة إلى تهمة جمع أموال طائلة عبر قرصنة هذه الحسابات، حيث أعلنت وزارة العدل الأمريكية أنَّ أرباح حمزة وشريكهِ قد وصلت إلى مليار دولار.

وحينها أثارت صورة ابتسامة الهاكر الجزائري حمزة بن دلاج، لدى القبض عليه الرأي العام، حينها ما جعل وسائل الإعلام تلقبه بـ”القرصان المبتسم”، فيما نقلت أخبار عن نية قناة “كنال بلاس” الفرنسية إنجاز فيلم حول قصته، يلعب دوره الممثل طاهر رحيم ويُخرجه الثنائي البلجيكي بلال فلاح وعادل العربي، على أن يكون السيناريو من كتابة أودري ديوان.