العاصفة الشمسية.. واحدة من الانبعاثات التي تأتي من الشمس، عند حدوثها، وقد ترافق مع حدوث العاصفة الشمسية، عمليات بحث كبيرة، عن أَضراها على الإنسان، بالتزامن مع حدوثها المرتقب، إذ تضرب الأرض عاصفة شمسية، لم تحدث منذ 20 عامًا مضت، وقد أوضحت البحوث الفلكية، ان العاصفه الشمسيه، عندما تحدث تمد العلماء بمعلومات كبيرة، عن الفضاء وتكوينه.
وبالتزامن مع ذلك، فقد تداولت بعض وسائل التواصل الاجتماعي، منشورات غير صحيحة، عن تأثير العواصف الشمسية على الإنسان، وهذا بخلاف الحقيقة، إذ تؤثر العواصف الشمسية، في أمورًا مُعينة.
العاصفة الشمسية في طريقها للأرض
ومن المتوقع أن تصل العاصفة الشمسية الأرض، وذلك على مدار اليومين القادمين، إذ يُعتبر وصولها اليوم السبت الموافق 11/5/2024، وكان مرتقب حدوثها.
وتفيد العواصف الشمسية العلماء، باستطلاع واستكشاف الكون، وما وراء الإشعة التي تبعثها العواصف الشمسية عند حدوثها.
ووفقًا لعلماء الفلك، فقد توقعوا أن يصل تأثير هذه العواصف خلال اليومين القادمين، خاصة السبت، إلى درجة G3، وقد ترتفع إلى درجة G4 في حال اندمجت جميع الانبعاثات الاكليلية الخمسة.
وأضاف العلماء في تصريحات مختلفة، أنه من المتوقع أن تظهر الشفق القطبي (الأورورا) عند خطوط العرض المتوسطة إلى المنخفضة، في جميع أنحاء أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية.
وبحسب تصريحات علماء الفلك، والبحوث الفلكية، فتؤثر هذه العواصف على موجات الراديو عالية التردد والاتصالات والملاحة الفضائية، وتعتبر هذه أعلى عاصفة جيومغناطيسية منذ عام 2005.
اما من ناحية العواصف الماضية، فيذكر أن أكبر عاصفة مغناطيسية ضربت الأرض تُعرف بعاصفة كارينجتون، وتُصنف البقعة الشمسية الحالية AR3664 ضمن فئة عواصف كارينجتون التي أدت إلى قطع الاتصالات التلغرافية في عام 1859.
هل العاصفة الشمسية تؤثر على الإنسان
أكد العلماء، ان العاصفة الشمسية لا يمكن أن تؤثر على الإنسان بشكل مباشر، فهي مرتبطة فقط بالموجات الكهرومغناطيسية، إذ تؤثر وبشكل مباشر، على موجات مثل الراديو وموجات الاتصالات المعروفة، كما أنها تؤثر على عمل الرادار على سبيل المثال.
بعيدة كل البعد عن الانسان
تختلف تلك الموجات، عن الموجات الكهربائية المتواجدة في جسم الإنسان، وبالتالي فإن حدوث العاصفة الشمسية، لا يمكنه أن يؤثر على الإنسان بشكل مباشر، قد يؤثر فقط على وسائل التكنولوجيا التي نستخدمها بشكل عام، إنما على الإنسان فلا تأُير إطلاقًا.
