مي السعدية تيكتوكر مغربية تُثير الجدل لتوثيق رحيل والدتها عبر البث المباشر
ما إن وصل الحال إلى صناع المحتوى، لجمع التعليقات والمشاهدات، إلى هذا الحد من الاستهزاء،التي عادةً ما يُثيرها صُناع المحتوى، إذ بالفتاة الشابة، التي وثقت لحظات احتضار والدتها عبر البث المباشر، اثارت غضبًا شديدًا، في الوسط المغربي خاصةً وفي العالم العربي بشكل عام، لمدة 13 عشر دقيقة، وفي بثًا مباشًرًا للتيكتوكر المغربية سارة، خرجت على متابعيها بـ فيديو بث مباشر للحظات مفارقة والدتها الحياة، ما تسبب في موجة غضب عارمة بالمغرب العربي، إذ لم تحترم الفتاة حُرمة الموت، التي ينبغي أن يحذر الإنسان أن يستهين بها أو أن يستهزء بها، بحسب ما وصفه مغردون.
ففي حالة لم نكن نستوعبها، إذ اصبحت وسائل التواصل الاجتماعي، والعالم الافتراضي، يطل على شتى مناحي حياتنا، فلم يصبح بإمكان أحد السيطرة على التيك توك، واليوتيوب وغيرهم من منصات التواصل، مالم يكن هناك ضابطًا إنسانيًا لدى صانع المحتوى نفسه.
وعادة ما تطل علينا أمورًا، لم نكن نستوعبها من قبل، وذلك بفضل انتشار تلك الوسائل، واتاحتها لـ صناع المحتوى عبر التيك توك واليوتيوب وغيرهم.
التيكتوكر سارة المغربية توثق رحيل مي السعدية
وفي تفاصيل المشهد، كان فيديو حوالي 13 دقيقة من الزمن، اظهرت الفتاة والدتها، وهي في لحظاتها الاخيرة، قبل أن تفارق الحياة، في بثًا مباشرًا، عبر منصات التواصل الاجتماعي، ما جعل الأمر أكثر جدلًا، هو علم التيكتوكر المغربية سارة، ان والدتها تُنازع سكرات الموت، إذ وبها تدعوا أن يُخفف الله عنها سكرات الوفاة.
انتقادات لاذعة
وعقب نشر فيديو وفاة مي السعدية، كان رواد مواقع التواصل الاجتماعي، قد شعروا بالخطأ الذي ارتكبته التيكتوكر المغربية سارة، لتنهال عليها التعليقات المعارضة، لارتكابها هذا الفعل، إذ أن الموت له حُرمته الذي لم تحترمه الفتاة، عند رحيل والدتها.
وقد وصفها المتابعين، انها خرجت عن المألوف بهذا الفيديو، معتبرين أن قيام سارة المغربية، بهذا الفعل غير إنساني وأخلاقي وعدم احترام منها لحرمة الميت، وسرعان ما انتشر بسرعة البرق، نظرًا لتجاوزه حدود الإنسانية، مشيرين إلى أن ذلك الفعل يهدف لكسب المشاهدات.