الاخبار

وحدة بيان الازهر الشريف تحتضن الشباب “منارة العلم” بدعم من فضيلة الإمام الأكبر

وحدة بيان الازهر الشريف.. لا شك أن الازهر الشريف، هو منارة الدين الاسلامي في شتى بقاع الأرض، فمنذ تأسيسه، كان ولا يزال رادعًا، ومُتصديًا، لأي محاولات للعبث بعقول الشباب، او التشكيك في دينهم أو التلاعب بأفكارهم.

فبدعم من فضيلة الإمام الأكبر، شيخ الأزهر الشريف، الإمام الدكتور أحمد الطيب، كان قد تم إطلاق وحدة بيان الازهر الشريف، منذ العام 2019، للرد على كافة الاستفسارات، التي من الممكن أن يحتاج إليها الإنسان، خاصةً في ظل انتشار وتداول المعلومات، التي من شأنها ان تؤثر على عقيدته احيانا.

وحدة بيان الازهر الشريف

لتكون وحدة بيان الازهر الشريف، ملجئًا للشباب، الذين لوثت أفكارهم، وتم التلاعب بمعتقداتهم، كما ان صُلب عمل وحدة بيان الازهر الشريف، هي ردع كافة محاولات الإلحـاد، وخصوصا، أن هناك الكثيرون من ينشرون اللادينية بين الشباب خاصةً.

وتهدف وحدة بيان الازهر الشريف، إلى بناء وعيٍ معرفيٍّ للوقاية من الشُّبهات، وتوفير مساحات آمنة للحوار مع المتشكِّكين، والعمل على إزالة المفاهيم المغلوطة لديهم، وتأسيس منهج معرفي، وتقوية المناعة الفكريَّة لدى الشباب؛ للحد من الوقوع في براثن الإلحاد، كما نقدم محتويات علمية تدعم هذه المعالجات من خلال الحملات الإلكترونية والإعلامية المشاهدة والمسموعة والمقروءة.

وجدير بالذكر أنَّ وحدة بيان الازهر الشريفن قد بدأت عملها في مُنتصف ديسمبر من عام 2018، وتضم الوحدة نخبة من أعضاء المركز يشرف عليهم أساتذة من جامعة الأزهر متخصصون في العقيدة والفلسفة، وعلم النفس والاجتماع والصحة النفسية.

كما يستعد مركز الوحدة ايضًا، لقيام الوحدة بإعداد مجموعة مُدَّربة ومُتخصصة في مواجهة هذه الأفكار، وتحصين الشباب ضدّ التشكيك أو الاستقطاب.

ومن ضمن المخطط لـ «وحدة بيان الازهر الشريف» انتهاج أساليب غير تقليدية لمدّ جسور التَّواصل مع الشَّباب مثل: عقد مناقشات في الجامعات، والتجمعات الشبابية في جميع محافظات الجمهورية، من خلال حملات توعويَّة مركّزة ومُكثّفة.

وكان قد سجل المركز بالفعل، استقباله عددًا كبيرًا من الشَّباب الذين واجهتهم بعض الأسئلة الشائكة بالنسبة لهم، أشكلت عليهم بعض المسائل الدينية وأدخلتهم في دائرة من التساؤلات التي تزعزع عقيدتهم، وتعرِّضهم للعديد من المخاطر، وقد تمَّ استقبالهم في مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، ومناقشتهم، وتوضيح ما التبس لديهم حيال هذه المسائل، وذلك في جلسات حوارية مع أعضاء المركز من قسم الفكر والأديان.

والمركز إذ يُعلن عن هذه الوحدة؛ يرحب باستقبال أسئلة واستفسارات الجمهور على الخطّ السَّاخن رقم: 19906، وفي الوقت نفسه يرحّب بزيارة الجميع، ويفتح أبوابه لاستقبال هؤلاء الشَّباب الباحثين عن الحقيقة لمساعدتهم ومحو أي شبهة تتعلق بالدِّين والشريعة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى