في صورة متداولة، بعبارة موناليزا الاهوار، زعم ناشروا الصورة، ان الفتاة العراقية، قد حصلت على هذا الاسم، وفقًا لما تم نشر صورتها، على غلاف أحدى إصدارات مجلة ناشيونال جيوغرافيك.
وبحسب مسحة إخبارية، تبين أن صاحبة الصورة، تظهر الصورة فتاة محجبة وقفت الى جانب رجل وضع على رأسه غترة وعقالا.
وقد بدت الصورة وكأنها حقيقية، ولكن مع إمعان النظر، يمكنك التفريق بين ما يتم صناعته، بواسطة الذكاء الاصطناعي، وما بين الحقيقي.
وقد تم تداول الصورة، ونسبها لإحدى الفتيات العراقيات، وانها حصلت على هذا اللقب، من مجلة ناشيونال جيوغرافيك، وهذا غير حقيقي.
وقد تداول عدد كبير، من مستخدمي منصات السوشيال ميديا، صورًا كثيرة، لـ تلك الفتاة، التي تم تصميمها خصيصًا، من إحدى صفحات موقع التواصل فيسبوك، وتم نشرها بكثرة.
مجموعة صور لـ موناليزا الاهوار
فوفقَا للنهار، قد تكثف انتشار هذه الصورة أخيرا، وذلك عبر حسابات ارفقتها بالمزاعم الآتية (من دون تدخل): “بتول محمد اللامي التي تظهر في الصورة بجوار والدها هي امرأة عمرها 34 سنة تسكن في العمارة جنوب #العراق أطلقت عليها مجلة ناشيونال جوغرافيك اسم موناليزا الاهوار في عددها لصيف عام 2024”.
حقيقة الصورة
بحسب ما تم الوصول إليه من معلومات مؤكدة، وًجد أن الصورة تم نشرها، عبر إحدى صفحات موقع التواصل الاجتماعي، وقد دون عليها صانعها، عبارة انها قد تم تصميمها بواسطة الذكاء الاصطناعي، لواحدة من الصفحات الشهيرة في بلاد الرافدين.
وبذلك، تكون الصور المنتشرة، تحت مسمى موناليزا الاهوار، صورًا غير حقيقية، ولا وجود لفتاة اخذت هذا اللقب، من مجلة ناشيونال جيوغرافيك، وانما ما هو إلا تريند كاذب، إلى ان الحقيقة، ان الصور تم صنعها بواسطة برامج الذكاء الاصطناعي، التي تناولها عدد كبير، من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، ودونت عليها عبارات غير دقيقة.
ولا شك أن صناع الصورة، قد ساعدة الذكاء الاصطناعي وبشدة، في استخراجها بهذه الجودة، ولكن يتبين جيدًا، انها صورة ليست حقيقية.
