منع الحجاب في طاجيكستان رسميًا مع اعتبار عيدي الفطر والأضحى احتفالًا أجنبيا

منع الحجاب في طاجيكستان.. في قرار حكومي صدق عليه مجلس الشيوخ بـ طاجيكستان، بمنع ارتداء الحجاب للسيدات المسلمات، فوجئ العالم بهذا القرار، إذ صدق عليه مجلس الشيوخ بـ طاجيكستان بشكل رسمي، بعد وصول الثقافة الاسلامية، إلى طاجيكستان من الشرق الأوسط، خلال السنوات الأخيرة الماضية، وارتداء العديد من السيدات المسلمات، الحجاب والالتزام بالشريعة الاسلامية، واتباع السنة النبوية الصحيحة.

يأتي هذا بعد قرارات متتالية، كانت قد اصدرتها الحكومة في طاجيكستان تباعًا منذ بداية العالم الجاري.

في مفاجأة مدوية، قد وقع على ذلك رئيس طاجيكستان، بعد صدور القرار، بالاضافة إلى صدور عدة قرارات أخرى ذات صلة، مما اثار جدلًا كبيرًا، في الوسط العالمي سياسيًا وثقافيًا ودينيًا.

منع الحجاب في طاجيكستان

ولم يقتصر القرار لـ منع الحجاب في طاجيكستان، بل اعتبر مجلس الشيوخ بـ طاجيكستان، ان الاحتفال بـ عيد الفطر وعيد الأضحى، عبارة عن احفالًا أجنبيًا، ما اثار الجدل طويلًا، خاصةً وان المسلمين يبلغون الاعداد الاعلى طاجيكستان.

هل طاجيكستان دولة اسلامية؟

وفقًا للإحصاءيات الأخيرة، فإن الديانة الرسمية بـ طاجيكستان، يمثل عدد سكانها بها نسبة 98%، منقسمة إلى  90% من السنة، بينما تمثل نسبة الشيعة 3%، بينما 7% هم مسلمون بلا طائفة، كما يوجد هناك من يدينون بالمسيحية الأرثوذكسية الروسية، إضافة لمجموعات مسيحية أخرى وأقلية يهودية، وقد تم الاعتراف بالمذهب الحنفي كمذهب رسمي من قبل الحكومة منذ عام 2009.

نماذج للزي الرسمي لفتيات طاجيكستان قبل القرار

منع الملابس العربية

في وقت سابق، من هذا القرار، الذي صدق عليه مجلس الشيوخ، كان في مايو الماضي، قد أصدر مجلس النواب في طاجيكستان، ضمن قراراته، تعديلات على القانون لحظر استيراد وبيع وارتداء الملابس الغريبة عن الثقافة الطاجيكية، وفي 19 يونيو أقره مجلس الشيوخ، وبالإضافة إلى ذلك ولضمان سلامة الأطفال وتربيتهم، تمت الموافقة على تعديلات لحظر “احتفالات الأطفال”، وهو تقليد يتمثل في ذهاب الأطفال من بيت إلى بيت خلال الأعياد الإسلامية في عيدي الفطر والأضحى وتلقي الحلوى من السكان.

ويأتي هذا القرار في هذا الوقت تحديدًا، بصدور القرار من مجلس الشيوخ بـ منع الحجاب في طاجيكستان، ضمن الهجوم العالمي، الذي يشهده الاسلام لكثرة انتشاره في بلاد الغرب، حيث يعد الديانة الاكثر انتشارًا على مر التاريخ.

وما كان مثيرًا للجدل اكثر، هو اعتبار رئيس طاجيكستان، ان الاحتفال بـ عيدي الفطر وعيد الأضحى، عبارة عن احتفالًا اجنبيًا، لا يقع ضمن احتفالات البلاد الرسمية أو الوطنية، وهو ما يدوا للاستغراب، من المستفيد من ذلك؟.