ألقت قوات الأمن، بالعاصمة السعودية الرياض، القبض على مقيمه سوريه بالرياض، لتقديمها وبثها محتوى غير ملائم، على منصات التواصل الاجتماعي.
وعادةً ما تُشكل مواقع التواصل الاجتماعي، ومنذ إحداث الطفرة التكنولوجية، التي باتت الآن مُنتشرة في جميع أرجاء العالم، مُتسببة في الخروج عن المألوف، خاصةً وان اتاحت بعض منصات التواصل، إمكانية الادخار من خلال نشر المحتوى.
وبحثًا عن الطريق الأيسر، للكسب من تلك المواقع، تقوم بعض الفتيات، بنشر محتوى غير ملائـم ما يكون سببًا كافيًا للقبض عليهن وتوقيفهن، وذلك حتى لا تُفسد أخلا ق المجتمعات، خاصةً واننا مجتمعات عربية وإسلامية، ولاسيما السعودية بلد الحرمين الشريفين.
مقيمه سوريه بالرياض
وفي التفاصيل، أوضح الأمن العام أنها ظهرت في محتوى مرئي مخل بالآداب العامة، ونشره عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وجرى إيقافها واتخاذ الإجراءات النظامية بحقها، وإحالتها إلى النيابة العامة.
القبض على مقيمة سورية بالرياض
لم تكُن المقيمه السورية بالرياض، هي الوحيدة، التي واجهت التوقيف، بسبب عرض ونشر محتوى غير ملائم، بل هناك يوميًا، من يُقبض عليهم لنفس السبب، إلا انهم لا يتراجعون عن ما يقدمون، ولا يأخذون غيرهم عبرة لهم، بل يقومون بنشر نفس المادة من المحتوى، بغرض التربح من ورائها على منصات التواصل.
وعلى الرغم اننا بلدان عربية، ترفض هذا شكلًا وموضوعًا، إلا ان هناك من يقومون بذلك، دون أن يُعيروا هتمامًا للقوانين، إلى ان يتم القبض عليهم في النهاية.
ويواجه الامن العام بالرياض، شتى محاولات نشر أو بث أو إذاعة، أي من مواد المحتوى الغير ملائم، او الغير متفق مع الشريعة الإسلامية.
وقد اُلقي القبض على مقيمة سورية بالرياض، لقيامها بمخالفة القانون، وخرقها العادات والتقاليد، ومخالفة الشريعة الإسلامية، بنشر محتوى مرفوض، بالتعدِ على حُرمة المُجتمع، وعاداته وتقاليده.
وفي بيان للأمن السعودي، أعلن عبر منصة التواصل الاجتماعي تويتر، أنه تم القاء القبض على مقيمه سوريه بالرياض، لخرقها الآدا ب العامة، ونشرها وإذاعتها، محتوى غير أخلا قي، عبر منصات التواصل الاجتماعي المختلفة.
