مصادرة طائرة الرئيس الفنزويلي| قرار أمريكي جديد، قامت سلطات واشنطن باتخاذه، في دولة الدومنيكان، ما اثر قلقًا سياسيًا، وتوترًا بين علاقة البلدين.
فقد أعلنت الولايات المُتحدة الامريكية، انه ورسيمًا، قد قامت بمصادرة طائرة الرئيس الفنزويلي، وذلك ضمن إجراءاتها ضده.
يأتي هذا القرار من أمريكا، بعد ان كانت قد اعترضت على تولي الرئيس الفنزولي رئاسة بلاده، يبدوا ان الامر ليس سطحيًا، وانما ردًا من أمريكا، على توليه رئاسة البلاد رغمًا عنها.
وعقب مصادرة طائرة الرئيس الفنزويلي، فقد ردت الحكومة الفنزويلية، الاثنين، على إعلان الولايات المتحدة مصادرة الطائرة التي يستخدمها الرئيس نيكولاس مادورو، متهمة واشنطن بتصعيد “العدوان” في أعقاب الانتخابات الرئاسية المتنازع عليها في فنزويلا في يوليو/تموز.
وقالت الحكومة، في بيان لها وفقًا لما ذكرته وكالة سي إن إن بالعربية، : “مرة أخرى، استولت سلطات الولايات المتحدة، في ممارسة إجرامية متكررة لا يمكن وصفها بأي شيء سوى القرصنة، بشكل غير قانوني على طائرة استخدمها رئيس الجمهورية، مبررة عملها بتدابير قسرية تفرضها بشكل غير قانوني ومن جانب واحد في جميع أنحاء العالم”.
وبحسب ما جاء بالتقرير المنشور عن سي إن إن، قد صادر المسؤولون الأمريكيون الطائرة في الدومينيكان، حيث كانت تخضع للصيانة، وفقا لمسؤولين محليين، ونقلوها إلى فلوريدا بعد لأن عملية شرائها “انتهكت” العقوبات الأمريكية.
وعن هذا القرار المُتخذ من قِبل واشنطن، فقد ذكرت الحكومة الفنزويلية أن الولايات المتحدة “أثبتت بالفعل أنها تستخدم قوتها الاقتصادية والعسكرية للتخويف والضغط على دول مثل جمهورية الدومينيكان للعمل كشركاء في أعمالها الإجرامية”.
وبحسب ما أظهرته السجلات، قبل مصادرة طائرة الرئيس الفنزويلي، أن آخر رحلة مسجلة للطائرة كانت في مارس/آذار، حيث كانت متجهة من كاراكاس إلى العاصمة الدومينيكية سانتو دومينغو.
يأتي ذلك بعد فترة قليلة، بعدما أعلن مادورو نفسه فائزا في الانتخابات التي جرت في 28 يوليو، وهو الادعاء الذي أثار بسرعة الشكوك عند المعارضة والخارج، وشكك مراقبو الانتخابات من الأمم المتحدة في النتائج.
علاوة على ذلك، فكانت قد حثت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ودول أخرى فنزويلا على إصدار بيانات تفصيلية تظهر النتائج، حسب مراكز الاقتراع.
