الاخبار

لأول مرة “شكراً عسكر” بعد 144 عام لـ الحرس التركي من الرئيس المصري

حيا الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، الحرس الجمهوري التركي بـ “شكراً عسكر”، لأول مرة بعد ان انقطعت اكثر من 114 عامًا، من تاريخها الذي كانت لأول مرة به.

وعلى نطاق واسع، اثارت تلك التحية “شكراً عسكر”، تفاعلًا على منصات السوشيال ميديا، وتناولها الجمهورين العربي والتركي معا.

تحية شكراً عسكر، هي تحية ذات تاريخ عريق، مع الحرس التركي، ولها طابع مميز وخاص لديهم، كان يتجاهلها حُكام العالم، عند زيارتهم لتركيا، إلى أن اعادها الرئيس السيسي في زيارته لأنقرة.

وتجمع مصر وتركيا، علاقات تاريخية متأصلة، امتدت لمئات السنين، وتربطهما علاقة كانت قد انقطعت على مدار فترة من الزمن، إلا ان القوى السياسية للبلدين، عملت على إعادتها مجددًا.

وبحسب المصري اليوم، فقد تم تداول التحية على ناطق واسع، وتصدرت محركات البحث، في أعقاب زيارة الرئيس المصري، الذي استقبله الحرس الجمهوري التركي بحفاوة.

قصة بروتوكول «شكراً عسكر»

يتجاوز عمر التحية يتجاوز 114 عامًا، كانت قد بدأت من عهد أتاتورك، حين قال للجنود «مرحبا عسكر»، وما كان منهم إلا الرد عليه «شكرًا سيدي» حتى أصبحت هذه العبارة بروتوكولًا متبعا عند الحرس التركي.

وقال الرئيس عبد الفتاح السيسي، في أول تصريح له بعد أن قام بـ زيارة أنقرة: «إن زيارة اليوم والزيارة السابقة للرئيس أردوغان إلى القاهرة تعكس الرغبة في بدء صداقة وتعاون جديد بين البلدين».

وتجمع مصر وتركيا علاقات وطيدة، كانت انقطعت لأعوام، إلى أن أعادها الرئيس السيسي، ونظيره التركي رجب طيب أردوغان مجددًا، بزيارة الرئيس المصري لأنقرة.

واستقبل الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، نظيره المصري، الرئيس عبد الفتاح السيسي، لبحث العلاقات الثنائية بين البلدين.

وناقش الزعيمان، الأحداث الجارية الآن، على الساحتين العالمية والدولية، في تكثيف الجهود الرامية، لصلاح المنطقة.

وخلال مراسم اللقاء، الذي جمع بين الزعيمين، وقف الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ويرافقه نظيره التركي، رجب طيب أردوغان، أمام الميكروفون وتوجه لحرس الشرف قائلا: “شكرًا عسكر”.

وهي تلك التحية التي ألقاها الرئيس المصري، على الحرس، كان لم يلتزم بعض الزعماء الذين زاروا تركيا من قبل، ليُعيد احياءها مجددًا الرئيس عبدالفتاح السيسي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى