الحوادث

كويكب الفلبين 2024 ينهي رحلته بالاصطدام مع الغلاف الجوي لكوكب الأرض

انهى كويكب الفلبين رحلته، بالاصطدام مع الغلاف الجوي لكوكب الأرض، وفقًا لما أوضحته التقارير العالمية، وبحسب ما جاء عن وكالة ناسا التي كانت تتابع رحلة الكوكب منذ رصده.

وكانت وكالة الفضاء الأمريكية، قد رصدت، بكاميرات المراقبة اصطدام كويكب، بالغلاف الجوي للأرض، والذي تحطم بعد ساعات من اكتشافه.

وعادةً ما تكون الكويكبات التي يتم رصدها، واحدة من أهم الظواهر، التي يتابعها علماء الفلك عن كثب، وذلك لدراسة حالتها، والاستفادة منها علميًا.

وتتكر هذه الظواهر من حين لأخر، عند رصد أجهزة الاستشعار، للمجرات والنجوم والكواكب، أي صخور فضائية، تتجه نحو الأرض، ونادرًا ما تكون محطتها الأخيرة هي الأرض، ولا تشكل أي خطورة على كوكبنا العملاق.

ليست الأولى

وقد أكد علماء وخبراء البحوث الفلكية، وعلماء الفضاء، إلى جانب ما تؤكده ناسا، إن هذه ظاهرة طبيعية، وتحدث ربما بشكل اسبوعي، لا تؤثر على كوكب الأرض، لأ من بعيد ولا من قريب، وإنما يتم متابعة آلية وصولها إلى انتهاء رحلتها، لدراسة حالتها.

كويكب يصطدم بالارض

كان علماء الفلك، قد رصدوا كويكب الفلبين، في ولاية أريزونا الأمريكية، وتم تتبعه، إلى ان انهى مسار رحلته، في الفضاء السحي، مرتطمًا بالغلاف الجوي لكوكب الأرض.

وأطلقت وكالة الفضاء الأمريكية، على الكويكب (الصخرة الفضائية) الذي أطلق عليه اسم «آر دابليو 12024»، هو التاسع الذي يتم رصده قبل تحطمه.

وعادة ما تتجه كويكبات مماثلة، كل أسبوع نحو الأرض، دون أن تشكل أي خطورة على الكوكب الأزرق، وهذا وفقًا للماسح الضوئي، لـ وكالة الفضاء الأمريكية، “كاتالينا”، والذي يُدار بواسطة جامعة إريزونا وتُشرف عليه وكالة ناسا.

وكانت الحسابات الفلكية، في المنطقة العربية، قد أعلنت ان كويكب الفلبين، سوف يُحلق في سماء الوطن العربي، لمدة 15 دقيقة تقريبًا، بحسب الأنباء المتداولة، إلى ان وقع أخيرًا، واصطدم مع الغلاف الجوي، فوق الفلبين.

مقدار الخطورة

أوضحت المراكز المختصة، في علوم الفضاء، أن معدلات مخاطر تلك الكويكبات، تكاد تكون معدومة، إذ تحدث في الفضاء وبشكل متكرر، دون أن تؤثر على أي شيئ، فيما يخص كوكب الأرض، وانها ظاهرة متكررة، تحدث دائمًا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

يرجى تعطيل مانع الإعلانات