الحوادث

قضية حليمة بولند تملئ مواقع التواصل وأسرتها تتبرأ منها ببيان رسمي بعد الحكم عليها

ملئت قصية وقضية حليمة بولند، مواقع التواصل الاجتماعي، والتي تناولتها، بعد صدور حكم بحبسها.

عادةً ما تثير الانباء المتداولة، وخاصةً المشاهير والنجوم الجدل، حيث ان العديد منهم، أصبح محط انظار المجتمع، تارة تقلدهم، وتارة تهاجمهم.

وفي كثير من الأحيان، يكون الانفتاح على وسائل التواصل الاجتماعي خصوصًا، سببًا كبيرًا، في وقوع أي شخص، ليس شرطًا أن يكون مشهورًا، تحت ملاحقة القانون.

وقد تسببت وسائل التواصل، في الأونة الاخيرة، في اختلافًا كليًا، منه من كان يمس قيم وعادات المجتمع العربي، ويتصدى له القانون، ومنه ما كان مفيدًا حقًا.

فمنذ التحول التنولوجي منذ عام 2000، أصبح المجتمع منفتحًا على بعضه، واصبحت وسائل التواصل، ومواقع السوشيال ميديا، بابًا مفتوحًا، على حياة البعض.

وفي ظل استخدام هذه الوسائل، في الأعمال، إلى ان العديد اصبح يستخدمها، لتحقيق امورًا شخصية، وعادةً ما تؤثر تلك الأمور على المجتمع ككل.

وفي ظل ذلك، توجه الانظمة الأمنية، في جميع انحاء الوطن العربي، أي أمور قد تخرج عن العادة أو المألوف، حتى لا تكون سببًا في انفلات الأمة أو ضياعها.

وعودة إلى التفاصيل، فبدورها، اعلنت أسرة حليمه بولند، المشهورة على وسائل التواصل الاجتماعي، عبر الحساب الرسمي، بيانا تتبرأ فيه منها، بعد القضية التي حكم عليها فيها بالحبس لاتهامها بالتحريض على الفسـ ـق والفـ ـجور.

ولاقى هذا المنشور، صدى واسع وتفاعل شديد، من قِبل جمهور السوشيال ميديا، ورواد مواقع التواصل الاجتماعي، الذين أصبحوا مترصدين، لكل كلمة يقولها مشهورًا، او منشورًا يقوم بمشاركته معهم.

وهذا ما أوضحناه اعلاه، من تطور في التكنلوجيا، أصبح له إيجابياته، بينما كانت سلبياته أكثر.

ورجوعًا إلى الموضوع، وبحسب المنشورات والأنباء، فقد قالت أسرة حليمه بولند، في بيانها: «اعلان براءة أسرة المهندس حسين بولند من المدعوة “حليمة”.

وتابع منشور الأسرة عن القضية، نحن اسرة حسين بولند في الكويت نعلن للملأ براءتنا من المدعوة “حليمه بولند” الأخت العاقة التي أساءت بسلوكها المشين.

وأضاف المنشور عن أسرة بولند، خروج حليمه بولند، عن اعرافنا وقيمنا الاسلامية إلى سمعة و كرامة الأسرة و نطالب ابناء الوطن بعدم تحميل العائلة وزر أعمالها».

يذكر أن الجنايات الكويتية في وقت سابق، قد أصدرت حكمها في قضية حليمه بولند، بحبسها سنتين مع الشغل والنفاذ وغرامة ألفين دينار، لاتهامها بالتحريض على الفسق والفجور.

وتعود قضية حليمه بولند، إلى تسريب محادثات ومقاطع فيديو خاصة لها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ما جعلها تواجه المحاكمة بعد هذه التسريبات.

قضية حليمة بولند

وخلال مسيرتها، فقد قدمت حليمه بولند خلال مسيرتها الإعلامية، عددًا كبيرًا من البرامج في عدد من القنوات الخليجية.

ولكنها تعرضت لانتقادات كثيرة بسبب ملابسها الجريئة، وأيضًا لشعور البعض أن “دلعها وطريقة حديثها” مصطنعة.

وتعرضت حليمة بولند، لعدد من الانتقادات واتهمت بالإساءة للشعب السعودي، ولكنها حاولت الدفاع عن نفسها موضحة أنها لا يمكن أن تسيء للسعوديين.

وتزوجت حليمه بولند عام 2012، وأنجبت طفلين، وأعلنت طلاقها بعد عدة سنوات، ثم فاجأت جمهورها بخطوبتها عام 2018 ولكنها لم تفصح عن اسمه.

وخاضت حليمة بولند تجربة التمثيل عام 2007، وذلك من خلال تقديم فوازير رمضان.

وصدمت حليمة الآلاف من متابعيها على السوشيال ميديا، بعد نشرها لفيديو تظهر فيه صورتها الحقيقة في جواز السفر الخاص بها، الذي أظهر التغير الكبير في شكلها الخارجي.

ولم تتوقف الصدمة عند هذا الحد بل تابعت لتاريخ ميلادها 1980 أي أنها بعمر الأربعين الأن ولا يبدو عليها هذا أبدا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى