فرض رسوم الطلاق للحد من الانفصال والخلع بين المتزوجين في المملكة ما القصة
كشفت التقارير الإعلامية، ان فرض رسوم الطلاق والخلع، وما تردد بشأنها، عبر منصات التواصل الاجتماعي المختلفة، شائعات لا أساس لها من الصحة، حيث أكدت المصادر الموثوقة، ان حساب وهمي، قام بنشر صورة مفبركة، تنتحل شخصية حسابات إخبارية تناقل بها هذا الأمر، وقد أوضح المركز الرسمي لمكافحة الإشاعات بالمملكة، انه يجب التأكد من صحة المعلومة، قبل مشاركتها، او تداولها، عبر منصات السوشيال ميديا المختلفة.
وقد انتشرت هذه الأنباء الغير مؤكدة، بشعار إحدى صفحات مواقع التواصل، التي تسببت في حالة من الجدل، ولكن قد حسمت السلطات المختصة الامر، فيما يتعلق بـ قانون الطلاق أو الخلع، عن هذه الأنباء المغلوطة، التي تصدرت محركات البحث.
وأوضحت المصادر الرسمية، ان هناك العديد من الشائعات، التي تعمل على الحد منها الأنظمة المُختصة، في منشادة منها لـ المواطنين، بتحري دقة ما يتم تناوله، على صفحات التواصل الاجتماعي، وعدم المساهمة في نشر المعلومات المغلوطة.
حقيقة فرض رسوم الطلاق
وبذلك تكن الأنباء، التي تم تناولها، بشان فرض رسوم الطلاق والخلع، في المملكة غير صحيح، كما حث المركز على عدم الانسياق وراء الشائعات التي تهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار في المجتمع.
وعادةً ما يتم تناول بعض الامور، التي تكون مغلوطة، من قِبل بعض صفحات مواقع التواصل، من أجل الحصول على متابعات ليس إلا، ولكن عندما يتعلق الامر، بـ قرار حكومي، فعلى رواد مواقع التواصل، عدم المشاركة، في انتشار مثل تلك الأمور، حتى لا تحدث بلبلة بين المواطنين.
من أسباب معدلات ارتفاع الطلاق
- الضغوط المعيشية
- تدخل الأهل والأقارب
- غياب الحوار والتفاهم
- التغيرات الاجتماعية والثقافية.
ضعف الوعي بأهمية الزواج - انتشار وسائل التواصل الاجتماعي
- التوقعات غير الواقعية
وقد أظهرت التقارير، ان ما تم تناوله بشأن فرض رسوم الطلاق، ما هو إلا حساب وهمي، في مطالبة من السلطات، بعدم شاركة مثل هذه التريندات، حتى لا تُثير الفتنة بين المجتمع، والتأكد جيدًا من المعلومة قبل مشاركتها، وعدم المساهمة في انتشارها، طالما لم تكن صحيحة.