المنوعات

توقعات ليلى عبد اللطيف شخصية مؤثّرة على الإنترنت تثير الجدل بتوقعاتها عن النهاية

لازالت توقعات ليلى عبد اللطيف شخصية مؤثّرة على الإنترنت، واحدة من أكثر المثيرات للجدل، خاصةً بعد تطابق بعض الأحداث، التي جرت في الأونة الاخيرة، التي تنبأت بها.

وتُعتبر توقعات ليلى عبد اللطيف 2024، نالت اهتمامًا كبيرًا، من قبل العديد، خاصةً في المنطقة العربية، بعد حدوث بعضًا مما قالته.

إذ اثارت الجدل، حصوصًا، بعد حديثها سابقًا، عن إحدى الحوادث، وهي الطائرة التي ستشغل العالم، خلال النصف الاول من عام 2024.

اذا اثارت تلك السيدة الجدل طويلًا، على مدار السنوات الماضية، خاصةً بعد ان أقحمت العديد من الفنانين، بالتوقعات التي تُدلي بها، في تصريحاتها التلفزيونة المختلفة، فمن أين تأتي تلك السيدة بهذه التوقعات التي تحدث بالفعل، فالامر لم يكن صدفة، وكأنه مُتفق عليه، ولكن هذا يتعارض مع معطيات الامور، فهل لها علاقة بالتنويريين، وانتم تعلمون جيدًا من هم، الأيدي الخفية والمتلاعبة من وراء الستار.

وتُعتبر توقعات ليلى عبد اللطيف، واحدة من أهم الامور، التي يطلع عليها المواطن العربي من حين لأخر، خاصةً بعد ان تسببت في حالة من الجدل الشديد، لتوقعاتها وتنبؤاتها عن العديد من الأمور الاقتصادية، وغيرها السياسية، بالاضافة إلى العديد من الأمور المتعلقة بالحياة والمـ ـوت وهو ما يدعوا للاستغراب حقًا.

توقعات ليلى عبد اللطيف
توقعات ليلى عبد اللطيف

وقد كان، وفي الشهر الماضي، كانت قد سقطت طائرة الرئيس الإيراني، والتي اشتعلت العالم العربي، بتوقعاتها، مثلما تحدثت سابقًا.

ما هو مصدر توقعات ليلى عبد اللطيف

لازالت توقعات ليلى عبد اللطيف مجهولة المصدر، إذ وبحسب تصريحاتها، ان لها إلهامات، ولديها حاسة سادسة، وهو مالا يخضع لعقل أو منطق، بينما كانت هناك العديد من التكهنات، حول شخصية ليلى عبداللطيف، وحول مصادر معلوماتها.

فحول الابراج وربما حول الاحداث السياسية، او ربما ايضًا حول العالم العربي والغربي، تدعي توقعات ليلي عبد اللطيف، بحدوث امورًا لم يسبق لها الحدوث، وربما تحقق بعضًا منها، فما موف الشرع فيمن يتابع توقعات ليلى عبد اللطيف أو يصدقها؟.

ولازالت تضرب بتوقعاتها جميع أنواع المنطق شكلًا وموضوعًا، وما يثير للدهشة حقًا، هو حدوث بعضًا منها بالحرف الواحد، فمن وراء تلك السيدة، او من يمدها بالمعلومات تلك، لا يوجد شئ على وجه الارض، يُسمى بالحواس السادسة، كما تصوره الأفلام، ولا يوجد شيئ اسمه تأمل واستنتاج، جميعه يخضع لقوانين معروفة.

فما تدعيه تلك اليدة، لازال محل شكوك حولها، وحول طبيعة حياتها، لازالت هناك أمورًا غامضة لا أحد يعلم من أين تأتي بتلك المعلومات، التي تحدث مثلما تقول وبالحرف الواحد، إذ تسببت في حالة من القلق لدى البعض.

ويرفض الدين شكلًا وموضوعًا، تصديق مثل ليلى عبد اللطيف وغيرها، ممن يدعون انهم يتنبؤون بالمستقبل.

ليلى عبد اللطيف
توقعات ليلى عبد اللطيف

إن الشرع يدرج من يطلقون علن أنفسهم، خبراء فلك، ممن يقرأون الكف والفنجان، والتاروت وغيرها من الأمور، بمثابة دجالين، وينبغي عدم تصديقهم أو الإيمان بهم، فمن صدق توقعات ليلى عبد اللطيف فقد أشرك بالله سبحانه وتعالى.

الغيب النسبي والغيب المطلق

توجد فئتان من الغيب هما الغيب النسبي، إذ يمكن التنبؤ ببعض من الأمور، كما يأتي احيانًا مع توقعات ليلى عبد اللطيف، فعلى سبيل المثال، من التنبؤات بـ الغيب النسبي، هي توقعات حدوث أمطار أو توقعات وتنبؤات بالحالة الجوية.

اما الغيب المُطلق، فلا احد يطلع عليه، مهما كانت درجته العلمية، او مهما ادعى من حواس أو تواصل مع عوالم خفية، فلا يمكنه التنبؤ بالمستقبل، او ما الذي سيجري بعد دقيقة واحدة من الآن، مثلما تدعي أو تأتي بـ توقعات ليلى عبد اللطيف.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

يرجى تعطيل مانع الإعلانات