التيك توكر جيجي | الفاتنة اللبنانية “غدير غنوي” موديل خدعت شعب لبنان
التيك توكر جيجي، أو غدير غنوي، هذا هو اسمها عبر منصات التواصل الاجتماعي المختلفة، والتي ضُم اسمها حديثًا لقائمة”عصابة التيك توك“.
بادء ذي بدء، إن التكنولوجا المتطورة، ووصول الهواتف الذكية في أيدي الصغار، والطرة التكنولوجية التي حدثت من مطلع العام 2010 وحتى يومنا هذا، منذ ثورات الربيع العربي، فكان الضرر البالغ أكثر من الفائدة بمراحل.
التيك توكر جيجي وعصابة التيك توك
إلى التفاصيل، حيث القت قوات الامن العام اللبنانية، القبض على عصابة أطلق عليها اعلاميًا “عصابة التيك توك”، والتي قامت بأفعالًا مُشينة، تجاه الصغار الأبرياء، وكانت من ضمن تلك العصابة، هي التيك توكر جيجي، أو غدير غنوي، يُمكنك إطلاق أي من هذه الاسماء عليها، ولكن الإسم الحقيقي الذي تستحقه، هو شيطـانة من نار جـهنم، تعيش على الارض، بوجه ملائكي بشوش، وما وراء هذا الوجه كانت الطامة الكُبرى.
لعبت الفتاة ذات الوجه الحسن، على وتيرة استدراج الصغار، عبر منصة التواصل الاجتماعي الشهيرة، تلك التي تعرض فيديوهات ليل نهار، من صناع محتوى أشكالًا وألوانًا، إلى الجمهور العربي، بل العالم أجمع.
غدير غنوي
إن التيك توكر جيجي، صاحبة الطامة الكُبرى في موضوعنا، هي نفسها التي أشعلت الرأي العام اللبناني، على مدار الأيام السابقة، إذ تم القبض عليها ضمن عصابة التيك توك، التي أثارت جدلًا واسعًا في الرأي العام اللبناني، ما إن اتضحت أمورهم وما يفعلونه، باستدراج الصغار، بهدف خبيث، حيث فعلوا فيهما مالا يمكنك تصوره أو تخيله.
والغريب في الأمر، هو مشاركة مثل تلك الفتاة، التيك توكر جيجي، أو غدير غنوي، مع عصابة التيك توك تلك، كيف قاموا بفعل هذا، كيف خططوا لاستدراجهم، من أجل تحقيق رغباتهم المريضة، والسؤال الأكثر أهمية، أين أهل هؤلاء الأطفال ما يتابعون، ومما يشاهدون على منصة التيك توك الشهيرة؟ ربما هو السؤال الاكثر أهمية، لهذا الحال وصل الإهمال بالصغار، حتى كانوا ضحية لمثل هؤلاء.
عصابة التيك توك
وفي التفاصيل، فقد أوضح رجال الأمن العام اللبناني، امورًا تشعر وكأنك تشاهد فيلمًا سينمائيًا، لا يمكنك تصور أن هناك بشرًا مثل هؤلاء، يعيشون معنا على كوكب الأرض، إذ قاموا بأفعالًا مُشينة حقة، والطامة الكُبرى، هي اشتراك التيك توكر جيجي، أو غدير غنوي، تلك التي تظهر بمحتواها على منصة التيك توك، تُقدم محتوى مُختلف، وتعمل موديل لبنانية، ما وراءها كان لا يستوعبه عقل.