الاخبار

التيكتوكر غدير غنوي الشهيرة بـ “جيجي” في قبضة الأمن للتحقيق معها ضمن عصـابة التيك توك اللبنانية

غدير غنوي.. ارتعت مؤشرات البحث، عن تفاصيل توقيف التيكتوكر الشهيرة بـ جيجي غنوي، من قبل السلطات، للتحقيق معها في عصـابة أطلق عليها إعلامًيًا، “عصـابة التيك توك”، والتي كانت تستدرج الصغار للقيام بأعمال مـنافية للآد اب، والاعـتـداء عليهم.

إذ ظهرت غدير غنوي كـ واحدة، من زعماء هذا التكوين، الذي أراد أن يُحقق رغباته الغير سوية، على الصغار.

ما ان باتت وسائل التواصل الاجتماعي، خـ ـطرًا على الصغار، وقد أوصينا مرارًا وتكرارًا، على الاهل مراعاة ما يشاهده صغارهم، خاصةً في ظل وصول تلك التكنولوجيا، التي منذ العام 2010 وحتى الآن، أحدثت طفرة تحولية في حياة البشر.

فقد شد الشارع اللبناني، واقعة من إحدى الوقائع التي هزت الرأي العام، بفعل عـصابة التيك توك، او هكذا لُقبت، وعُرفت إعلاميًا، في ظل مجريات التحقيق مع أفرادها، لتنضم كواحدة منهم وهي التيكتوكر غدير غنوي والمعروفة إعلاميًا باسم جيجي.

غدير غنوي 

ووفقًا للتفاصيل وبحسب ما تم الكشف عنه، عن التيك توكر المثيرة للجدل، والمعروفة باسم جيجي، فقد تبين انها متورطة، ضمن عصـابة تستدرج الأطـفال .

وكشفت تفاصيل جديدة في قضية عصابة “التيك توك” المثيرة للجدل، التي تورطت في أعمال اغتـ ـصاب واستغلال أطفال وتوريطهم في تناول وترويج المخـ ـدرات. واعتقلت السلطات اللبنانية تيك توكر شهيرة تدعى جيجي غنوي واسمها الحقيقي غدير غنوي فجر السبت، في محلة الليلكي وهي أحد أفراد العصابة التي استدرجت عشرات الأطـفال عبر تطبيق “تيك توك”، إلى شقق وفلل خاصة حيث تم التحرش بهم واغتـ ـصابهم.

ووفقًا لأخر التفاصيل، فلا تزال التحقيقات والتوقيفات تتوالى منذ أسبوع في القضية التي هزت الشارع اللبناني.

وبحسب ما جاء عن تقارير صحافية لبنانية ان اعتقال جيجي غنوي جاء استجابةً لبلاغ البحث والتحري الذي أصدره المحامي العام الاستئنافي في جبل لبنان، القاضي طانيوس الصغبيني، في إطار التحقيق الأولي للمتهمين في هذه القضية أمام مكتب مكافحة جرائم المعلوماتية.

ووفقًا لما بينته التحقيقات الجارية بمعرفة السلطات المختصة، أن غدير غنوي هي المرأة الوحيدة المتورطة في القضية، وارتفع باعتقالها عدد الموقوفين إلى 11 شخصًا، بينهم 6 مدعى عليهم غيابيًا، وهم “بول .م” المعروف بـ”جاي” و”بيتر . ن” المعروف بـ”ستيف” وتركي، فيما الثلاثة الباقون مجهولو كامل الهوية.

وفي سياق متصل بالتحقيق مع غدير غنوي، ظهرت تفاصيل حول دور “جيجي” في القضية، حيث أنها متهمة بالمشاركة في استدراج الأطـفال إلى حفلات تم خلالها ارتكاب أفعال التحرش بهم واغتـ ـصابهم. وتعمل جيجي في محلات “ماتريكس” في برج حمود، لصاحبها المدعو “آبو”، والمتورط أيضًا في القضية.

من هي جيجي غنوي؟

تُعرف “جيجي” عن نفسها عبر وسائل التواصل الاجتماعي بأنها ناشطة و”موديل”، وقد ظهرت في مقابلات سابقة تتحدث عن جمالها غير العربي، مدّعيةً أصولًا “ميكسد ليبانيز وكورين” (لديها العرقان الكوري واللبناني)”، لكون والدها لبنانيا وأمها كورية.

وذكرت جيجي في احدى المقابلات أن مظاهر الثراء التي ظهرت عليها مؤخراً، تأتي من “فطنة المرء في معرفة الباب الذي تأتي منه الأموال ولا تطيّرها الريح”.

وفي وقت سابق، قالت وسائل إعلام لبنانية إن الموقوف العاشر يعرف باسم “سيرجيو”، وهو صاحب محلات لتحويل العملات الرقمية.

وكان القاضي السغبيني قد وجه كتابًا إلى المديرية العامة للأمن العام للاستفسار عما إذا كان أحد المتورطين في العصابة ويدعى حسن .س موجودًا خارج لبنان، وعن تاريخ مغادرته الأراضي اللبنانية.

وأصدر بلاغات بحث وتحر ومذكرات إحضار بشبهة تورطهم في الشبكة بعد انتشار فيديوهات له وهو يعتدي على القصر، بالإضافة إلى تسجيلات صوتية يظهر فيها بأنه يبتز المدعو بول.م المعروف بـ”Jay” المقيم في السويد، والذي يتم التداول باسمه على أنه ممول العملية.

كما ادعى القضاء على رؤوس العصابة وأفرادها، كل وفق الجرم الذي ارتكبه، على أن تتواصل التحقيقات الأولية لكشف مزيد من المتورطين، سواء في لبنان أو خارجه.

وأوقف مكتب مكافحة جرائم المعلوماتية ليل الاثنين، سائق تاكسي كان يتولى نقل أطفال بسيارته من بيروت ومناطق أخرى إلى أحد الشاليهات في منطقة كسروان، ويسلمهم إلى مسؤولي العصابة الذين يدسون لهم مادة مخدرة في الشراب ويغتصبونهم.

وقد يرتفع عدد الموقوفين بعد التوصل إلى أسماء جديدة وتوفر معلومات مهمة عن تورط محام مع العصابة في عمليات استدراج الأطـفال والاعـتداء عليهم.

وتشير التحقيقات إلى أن الأطـفال المعتدى عليهم يعيشون ظروفا نفسية صعبة، ويلزمهم المتابعة الطبية والوقت لتخطي الجرم الذي وقع عليهم.

وفي أثناء التحقيقات، نفى بعض المشتبه بهم ما ينسب إليهم، رغم وجود أدلة تدينهم ومنها مثلاً رسائل نصية لهم عبر “واتساب”، وصور فوتوغرافية وفيديوهات توثق تورطهم، كانوا يتبادلونها في ما بينهم، فيما اعترف آخرون بفعلتهم وعزوا ذلك إلى أنهم ارتكبوا أفعالهم تحت تأثير الإفراط بتناول الكحـ ـول والمخـ ـدرات.

ويعكف القضاء على جمع المعلومات حول الرؤوس المحركة والممولة لهذه العصابة والموجودة في تركيا والسويد ودول أخرى.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى