اثيوبيا تفتح بوابات السد بعد إغلاقها 8 أيام على خلفية التوترات المصرية الإثيوبية
اثيوبيا تفتح بوابات السد .. لمدة ثمانِ أيام متالية، كان أبي احمد رئيس حكومة إثيوبيا، قد وجه بإغلاق بعض الممرات وبوابات السد، إلا أن عاد مُجددًا لفتحها، خشية الغرق، ويبدو أن إثيوبيا، قد احتمت بسد مائي قد يكون سببًا في هلاكها إن قررت إغلاق بوابات السد بشكل تام، حيث المياه المُتدفقة، لن يتحملها السد أكثر من مدة مُحددة، وستضطر بكل تأكيد على إعادة فتح البوبات، وإن طالت مدة إغلاقها، قد تكون سببًا في إغراق إثيوبيا بالكامل.
فوفقًا لروسيا بالعربي، عن الأنباء التي تم تداولها، بشان إعادة فتح بوابات السد من قِبل إثيبوبيا، قال الخبير المصري أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة، الخبير عباس شراقي إن إثيوبيا أعادت فتح بوابات المفيض العلوية بسد النهضة، يوم الخميس، بعد غلق دام 8 أيام.
اثيوبيا تفتح بوابات السد
وأضاف الخبير عباس شراقي، وفقًا لما ذكره موقع روسيا اليوم، عن اثيوبيا تفتح بوابات السد ،أن رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، افتتح يوم 24 أغسطس الماضي بعض بوابات المفيض العلوية بتدفق يومي حوالي 250 مليون متر مكعب من المياه، واستمر هذا الوضع لمدة 4 أيام فقط، ثم أغلق إثيوبيا البوابات يوم 28 أغسطس بعد وصول قوات مصرية إلى أرض الصومال يوم 27 أغسطس.
وبحسب التصريحات، ألتي قالها شراقي، فقد وواصلت إثيوبيا عمليات التخزين في مرحلته الخامسة والأخيرة حتى وصل أمس 4 سبتمبر 2024 إلى منسوب حوالي 638 مترا فوق سطح البحر، بإجمالي تخزين حوالي 60 مليار متر مكعب من المياه، وتعتبر هذه السعة الفعلية القصوى لسد النهضة، بحسب شراقي.
وأوضح الخبير، وبحسب ما جاء عن تصريحاته، فقد كانت إثيوبيا قد بدأت التخزين الخامس في سد النهضة الإثيوبي يوم 17 يوليو الماضي، عند مخزون العام الماضي 41 مليار م3، وافتتح رئيس الوزراء الإثيوبي يوم 24 أغسطس الجاري تشغيل توربينين، وفتح بعض بوابات المفيض العلوية (3-4) بتدفق يومي حوالي 250 مليون متر مكعب.
وأعلن رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد، الأسبوع الماضي، اكتمال بناء سد النهضة على النيل الأزرق بنسبة 100% بحلول شهر ديسمبر المقبل، واصفا ذلك بالإنجاز التاريخي.
وبحسب الأنباء ذات الصلة، فقد أكد رئيس الوزراء الإثيوبي، أبي أحمد أن السد يحجز 900 مليون متر مكعب من المياه يوميا منذ بدء بدء المرحلة الخامسة، كما يحتجز في بحيرته وقتئذ 62.5 مليار متر مكعب، متوقعا أن يرتفع هذا الرقم إلى ما بين 70 إلى 71 مليار متر مكعب بحلول ديسمبر، من إجمالي 74 مليار متر مكعب هي السعة الكلية المستهدفة للسد.
وبعد ان تصدرت الانباء عناوين اثيوبيا تفتح بوابات السد، فقد شكك الخبير المصري عباس شراقي في هذه الأرقام التي يعلنها أبي أحمد، ويقول إن السد لا يمكنه احتجاز أكثر من 60 مليار متر مكعب من المياه.