ابن عمرو واكد في قبضة الامن الفرنسي لمشاركته في مسيرة دعم لإخواننا
ابن عمرو واكد.. في لفتة منه للمشاركة بإحدى مسيرات الدعم لإخواننا المُحتلة أراضيهم، قد القت قوات الامن الفرنسية، القبض على نجل الفنان عمرو واكد، اثناء مشاركته في تلك المسيرة، على خلفية الاحتجاجات، التي ينظمها العديد من الشباب، خاصةً في أورابا التي بدأت تفهم الحقيقة، أن الغرب قد زيف الحقائق، لينضم ابن عمرو واكد في تلك المسيرة، ولم يعلم ان هناك حُريات ايضًا تُقمع، لصالح الكيان، إذ تم القاء القبض عليه اثناء مشاركته في تلك المسيرة بـ فرنسا.
المؤسف في الأمر، هو ان هناك العديد من العرب، الذين لا زالوا يؤمنون، بإن أوروبا وبلاد الغرب، هي بلاد الحرية، وانها بلاد الديمقراطية والعدل، بينما بان للعالم أجمع، حتى في تعاملهم مع مواطنيهم، لاعلى سبيل دعم القضية العربية فحسب، بل وإنما حتى عندما اتضحت الحقائق لشعوبهم، فقد أصبحت بلاد الحريات هي القامعة للحرية بعينها.
ابن عمرو واكد
ورصدت عدة تقارير إعلامية عالمية، واقعة القبض على ابن عمرو واكد، بسبب المشاركة في مسيرة احتجاجية، نظمها العديد ممن يرفضون القمع لـ الكيان، وذلك في مساندة منهم لدعم القضية الأبدية، في عدد من البلدان الاوروبية، التي تدعم القضية.
تزييف الحقائق
وفي تلك المسيرة، كان قد شارك ابن عمرو واكد، الشاب ليتفاجئ، ان قوات الامن، تُقدم على اعتقال كل من يدعم القضية، وذلك بدورهم المعروف دائمًا، لنصرة الكيان، إلا ان هناك العديد من الوقفات الاحتجاجية، التي بدأت تظهر في العديد من البلدان الأوروبية، التي بدأت شعوبها ترى الحقائق كما هي دون تزييف.
بلاد الحريات تقمع الحريات
ومن بين تلك الاحتجاجات، كانت مظاهرة تم تنظيمها في فرنسا، ومن بين المشاركين بها، كان ابن عمرو واكد، الذي تم القاء القبض عليه، لمشاركته دعم القضية، وهو ما يعرف بـ قمع الحُريات في بلاد، كانت تدعي انها ام الحرية، إلا انها باتت واضحة للعالم أجمع، انها بلدان صاحبة شعارات فقط، بينما مواقفها قد بانت جليًا، للعالم، أنها لا تدعم الحرية بل تقمعها، وهذا ما رأينها الفترة الماضية، بحسب التقارير، فقد تم اعتـقال ابن عمرو واكد.
وقد اعلن لاحقًا الفنان عمرو واكد، انه تم اخلاء سبيل نجله، بينما لازالت قوات الأمن الفرنسية، التي القت القبض، على المشاركين في المظاهرة، دعمًا للقضية العربية الأزلية، ودعمًا لإخواننا، انهم لازالوا متحفظين على هاتف نجل عمرو واكد إلى انتهاء التحقيقات.